بيروت: تعرض طفل سوري، في الرابعة من عمره، للاعتداء من أحد العاملين السوريين الذي يقيم إلى جانب عائلة لاجئة ويعمل لدى والد الضحية في مدينة مرجعيون الجنوبيّة وتبيّن أنّه يحمل فيروس فقدان المناعة المكتسبة الـ"أيدز"، وفق ما أشار موقع صحيفة النهار اليوم الخميس.
من جانبها، الوزارة الشؤون الاجتماعية ، وفور تبلغها بالخبر قررت أن توفد فريقاً لإجراء تحقيق إجتماعي حول حالة الطفل لإحالته إلى المؤسسات الرعائيّة المختصة، بحسب NOW.
وأشار الموقع إلى أنّ "الجاني وبعد اعتقاله وإجراء الكشف الطبي عليه تبيّن أنّه يحمل فيروس مرض فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز".
وأورد الموقع أنّ "أحد أرباب العمل اللبنانيين لاحظ أنّ أحد عمّاله كان يبكي في مكان عمله، وبعد الاستفهام والاستيضاح منه عما يجري، أخبره أنّ أحد العمال السوريين قام بالاعتداء على طفله البالغ من العمر أربع سنوات فقط، وفوراً تم إبلاغ الأجهزة الأمنيّة التي قامت باعتقال الجاني واستدعاء الطفل وعائلته والطبيب الشرعي الذي أكّد حصول الاعتداء وأشار الى إصابة الجاني بمرض "الإيدز".
وأشار الموقع إلى أنّ "الطبيب الشرعي تقاضى المال لقاء معاينته الطفل والجاني".