باريس: أوقفت الشرطة في أحد شوارع باريس شاباً قال إنه قتل مشرداً وشرب دمه، ووضع في الحبس على ذمة التحقيق حسب ما أفادت مصادر مختلفة.

وأوقف الشاب البالغ من العمر 22 عاماً فجر الأحد وملابسه ملطخة بالدماء، وعثر على جثة الضحية مذبوحة وممزقة، وفقاً للمعلومات التي أدلى بها المشتبه فيه، في مرآب تحت الأرض حسب ما قالت مصادر في الشرطة والقضاء مؤكدة بذلك معلومات بثتها إذاعة "أوروب 1".

ووضع المشتبه به الذي بدا عليه الاضطراب في الحبس على ذمة التحقيق قبل أن يدخل إلى المستشفى لمعالجته من جرح على ما أوضح المصدر القضائي، كما نقل موقع 24 الإماراتي.

وتفيد عناصر التحقيق الأولى أن الرجل الذي قال إنه قتل المشرد، من أصل ليتواني على ما يبدو، ويتم التحقق من جنسيته لأنه لم يكن يحمل أي أوراق ثبوتية.

والضحية رجل فرنسي في التاسعة والأربعين من العمر.

وقال المصدر القضائي: "المشتبه به قال إنه شرب دم الضحية لكن ما من شيء يؤكد حتى الآن ما أدلى به".

وتقوم الشرطة القضائية في المنطقة بالتحقيق في القضية.

أكل قلبه
وقبل اعتقاله استوقف المشتبه به بعض المارة فجراً، وقال لهم إنه ارتكب جريمة، وجدد هذا القول بالإنجليزية أمام عناصر الشرطة الذين أوقفوه بعد دقائق قليلة.

وفي 15 نوفمبر (تشرين ثان) أوقف جندي فرنسي سابق في السادسة والعشرين قال إنه "يسمع أصواتاً" في بلدة في جنوب غرب فرنسا، بعد ما قتل بحسب اعترافه رجلاً تسعينياً والتهم قلبه ولسانه. 

وأكدت التحقيقات ما أدلى به الجندي السابق الذي وجهت إليه تهمة القتل والتمثيل بجثة.