تمديد احتجاز الشايب يثير سخطا صحفيا
رام الله: اعلنت نقابة الصحافيين في الضفة الاربعاء مقاطعتها لجائزة حرية الصحافة للعام 2012 التي اطلقتها الحكومة التي يقودها سلام فياض، بعد احتجاز صحافي على خلفية تقرير حول البعثة الفلسطينية في باريس.
وقالت نقابة الصحافيين في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه "اليوم يوم اسود بحق حرية الصحافة والصحافيين"، داعية كافة الصحافيين الفلسطينيين الى مقاطعة الجائزة التي اعلنت عنه الحكومة الفلسطينية قبل ايام.
وكانت محكمة الصلح قررت اليوم، تمديد اعتقال الصحافي يوسف الشايب بعدما نشر تقريرا عن البعثة الفلسطينية في فرنسا، تضمن اتهامات لاعضاء البعثة بارتكاب تجاوزات مالية وامنية.
ونشر التقرير بداية العام الحالي في صحيفة الغد الاردنية التي عمل لديها مراسلا من الاراضي الفلسطينية.
ونشرت صحيفة الغد الاردنية في شباط/فبراير اعتذارا للبعثة الفلسطينية عن التقرير، بعدما احتجت البعثة لديها بشكل رسمي.
وقال الصحافي يوسف الشايب ان الصحيفة قامت بفصله عن العمل لديها.
وتقدمت البعثة الفلسطينية ووزارة الخارجية بشكوى ضد الصحافي الذي تم التحقيق معه في البداية من قبل النائب العام وتوقيفه 48 ساعة.
وقد قررت اليوم الاربعاء المحكمة تمديد اعتقاله لمدة 15 يوما.
وقالت النقابة في بيانها ان "قرار تمديد توقيف الشايب ورفض الافراج عنه بكفالة يعتبر مغالاة باستخدام الصلاحيات القانونية ويشكل سابقة في تاريخ الصحافة الفلسطينية".
وتجمع عشرات الصحافيين اليوم امام مجمع المحاكم في رام الله، تضامنا مع الصحافي الشايب، قبل ان تقرر المحكمة تمديد توقيفه.
أ ف ب