ترجيح كفة العقوبات للضغط على إيران

زمن برس: أكد وزير شؤون الاستخبارات ونائب رئيس الحكومة الاسرائيلية دان مريدور أن السبيل الوحيد لدفع ايران لوقف مشروعها النووي هو مضاعفة العقوبات الاقتصادية عليها.

وزعم مريدور:" لقد ارسلت ايران ثلاثة خلايا ارهابية مؤخرا في الهند وجورجيا وتايلند من اجل استهداف الاسرائيلية ان ايران تشكل خطورة على العالم بأسره، ونحن ندير معركة حيوية ومعقدة بخصوص الملف الملف النووي الايراني على الصعيد السياسي الاستتخباري بشكل جدي".

ورفض مريدور الذي تحدث مع القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي التطرق لامكانية شن اسرائيل لهجوم عسكري على ايران:" انا اصدرت تعليمات بعدم التحدث علنا حول الخيار العسكري فيما يتعلق بالملف النووي الايراني"، ولكن مريدور استدرك قائلا:" العقوبات الاقتصادية لم تؤدي الى النتائج الايجابية المرغوبة والكافية لدفع ايران للتفكير بالتخلي عن برنامجها النووي، وانا اعترف ان انضمام روسيا الى العقوبات شكل قفزة في هذا المجال وانا ادعوا روسيا الى البقاء ضمن هذا التوجه لاننا نرغب بتخلي ايران عن مشروعها النووي الذي يشكل خطرا علينا وعلى ايران ولذلك يجب مضاعفة العقوبات على ايران وممارسة ضغوضات سياسية مرافقة".

وعقب نائب رئيس الحكومة الاسرائيلي وويز الاستخبارات الاسرائيلي الى قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي يدعوا الى تشكيل لجنة تحقيق فيما يتعلق بالاسيتطان في الضفة الغربية حيث وصف القرار:" هذا امر جنوني هذا المجلس ليس موضوعي بل انه مجلس منحاز بشكل تام المضحك أن المبعثوث السوري تحدث هذا يشير الى انه لا يوجد حدود للعبث لذلك لايجب اخذ الموضوع بجدية اكثر من اللازم هذا المجلس وضع لنفسه هدفا يتمثل بالحاق الضرر باسرائيل لا يتوجب توقع العدل منه".

وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني اعترف مريدور أنه لم يعد مطروح بقوة على الطاولة بسبب الملف النووي الايراني لكنه زعم :"الاسترايجية الفلسطينية وبعد مقترحات اولمرت التي رفضوها قرروا التوقف عن المفاوضات واعتماد الخطوات احادية الجانب مثل التوجه الى الامم المتحدة ، بدل التفاوض معنا رغم اننا طلبنا منهم ذلك ايضا الادارة الاميركية طلبت منهم ذلك لكنهم امتنعوا عن المفاوضات. وهم يفضلون الضغط على اسرائيل في المحافل الدولية، نحن جاهزون لقيام دولة فلسطينية ولكن الدولة الفلسطينية لن تقوم عبر مجلس حقوق الانسان في جنيف ولن تقوم من نيويورك ستقوم الدولة الفلسطينة عبر اتفاق معنا اذا لم يتملك الفلسطينين الشجاعة للتفاوض معنا هذا لن يكون لصالحنا ولكنه سنعكس بطريقة اسوء عليهم وانا اعتقد أن الخطوات التي تتجاهل المفاوضات لا تؤدي بالفلسطينين الى أي مكان."