للرجال..إحذر فحبيبتك تراقبك على "فيسبوك"

رام الله: فور إقدام الشاب على الارتباط أو وقوعه في علاقة غرامية مع فتاة فإنه يضع نفسه حينها تحت رقابة أشبه برقابة أجهزة المخابرات لشخص مطلوب.

حينها فقط يصبح كل "لايك" على الفيسبوك محسوب عليك، ما هو مصدره؟ من وضعه؟ ما السبب؟ لماذا؟..إلخ.

وأورد موقع جي بي سي الإخباري مجموعة من النقاط يجب على الشاب أن ينتبه إليها في هذه المرحلة: 

أوﻻ: ﻣن ﯾﺿﻊ "ﻻﯾك" ﺑﺎﻧﺗظﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻛﺗﺑﮫ؟ أﻧت ﻗد ﻻ ﺗﻼﺣظ ﻣن ﯾﺗﺎﺑﻌك أو ﻣن ﯾﺿﻊ "ﻻﯾك" ﺑﺎﻧﺗظﺎم..ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻼﺣظ ﻛل اﻟﻠواﺗﻲ ﯾﺿﻌن ﻋﻼﻣﺔ اﻹﻋﺟﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻛﺗب..ﺣﺗﻰ ﻟو ﻛﺎن ﻣﺎ ﻛﺗﺑﺗﮫ أﻧت ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﻼﺣظﺎﺗك ﻋن اﻟﺳﻠوك اﻟﻐذاﺋﻲ ﻟﺳﻠﻣون اﻟﻣﺣﯾط اﻟﮭﺎديء، وﻟو ﻛﺎﻧت واﺿﻌﺔ اﻟﻼﯾك ﺳﯾدة ﻓﻲ ﻋﻣرة واﻟدﺗك ﺗدرس ﺳﻠوك اﻷﺣﯾﺎء ﺗﺣت اﻷﺳطﺢ اﻟﻣﺎﺋﯾﺔ.

ﻓﻣﺎ ﺑﺎﻟك ﻟو أن إﺣداھن وﺿﻌت ھذه اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺻﯾدة أو ﺗدوﯾﻧﺔ ﻋﺎطﻔﯾﺔ ﻗﺻﯾرة ﻛﺗﺑﺗﮭﺎ أﻧت؟ ﻻﺑد أﻧك ھﺎﻟك ﻻ ﻣﺣﺎﻟﺔ.

ﺛﺎﻧﯾﺎ: ﻣن ﯾﺿﻊ "ﻻﯾك" ﻋﻠﻰ ﺻورة ﻟك؟ ﻛل واﺣدة طﺑﻌت ﻋﻼﻣﺔ اﻹﻋﺟﺎب، ﯾﺗم ﺗﺻﻧﯾﻔﮭﺎ ﻓﻲ درﺟﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﺧطورة ﻗد ﻻ ﺗدرﻛﮭﺎ اﻧت أﺑدا.

ﺛﺎﻟﺛﺎ: ﻣن ﯾرد ﺑﺎھﺗﻣﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻛﺗب ﺛم ﯾﻌﯾد اﻟرد ﻣرة أﺧرى إذا رددت أﻧت ﻋﻠﯾﮫ؟ ھؤﻻء ﺧطرات ﻓوق اﻟﻌﺎدة.

راﺑﻌﺎ: ﺗﺧﺿﻊ ﺗﻌﻠﯾﻘﺎت اﻹﻧﺎث اﻷﺧرﯾﺎت ﻟﻠﺗﺣﻠﯾل اﻟﻠﻐوي، ﺑﺄﻛﺛر ﻣﺎ ﺗﺳﺗطﯾﻊ "اﻟﺑﻧﯾوﯾﺔ واﻟﺗﻔﻛﯾﻛﯾﺔ" ﺗﻔﺳﯾر اﺣﺗﻣﺎﻻت اﻟﻛﻼم وإﯾﻣﺎءاﺗﮫ داﺧل أي ﻧص..ﻓﻣن ﻣﻧﮭن ﯾﺎ ﺗرى ﺗﻛﺗب ﻛﻼﻣﺎ ﻗد ﯾﻔﮭم ﻣﻧﮫ أﻧﮭﺎ ﻣﻌﺟﺑﺔ ﺑك؟.

ﺧﺎﻣﺳﺎ: إذا ﻛﺎن ھﺎﺗﻔك ﻣﺗﺻﻼ ﺑﺎﻻﻧﺗرﻧت، ﻓﻛﯾف ﺗﻛون إﯾﻣﺎءات وﺟﮭك وأﻧت ﻣﻌﮭﺎ ﺣﯾن ﺗﺗﻠﻘﻰ ﺗﻧوﯾﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﮭﺎزك ﺑﺄن أﺣدا أﺟرى ﻧﺷﺎطﺎ ﻣﺎ ﯾﺧص ﺣﺳﺎﺑك؟ وھل ﯾﺷﺗﺑﮫ أﻧك "ﺗﺑﺗﺳم" ﻣﺟرد اﺑﺗﺳﺎم ﺣﯾن ﺗﻌﻠق إﺣداھن؟

ﺳﺎدﺳﺎ: ﻟو أﺗﯾﺢ ﻟﮭﺎ اﻟوﺻول ﻟﻠـ"إﯾﻧﺑوﻛس" اﻟﺧﺎص ﺑك وﻣراﺟﻌﺔ ﻣراﺳﻼﺗك، ﻓﺑﺎﻷﺣرى ﺳﯾﺗم ﺣرﻗك ﻓﻲ ﻣﯾدان ﻋﺎم وذرو رﻣﺎدك ﻟﻠرﯾﺎح، ﻷن ﻛل ﺷﻲء ﺳﯾدﯾﻧك.

ﺳﺎﺑﻌﺎ: اﻟﻣﯾﻧﺷن واﻟرﯾﺗوﯾت ﻋﻠﻰ ﺗوﯾﺗر ﯾﺿﻌك ﺗﺣت طﺎﺋﻠﺔ اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ.

ﺛﺎﻣﻧﺎ: إذا ﻓﻛرت إﺣداھن ﻓﻲ اﻻﻗﺗراب ﻣﻧك ﺑﺗﻌﻠﯾق "ﻟطﯾف" ﺳﺗﻛون ﺷرﯾﻛﺗك أول ﻣن ﯾﺿﻊ "ﻻﯾك" ﻋﻠﯾﮫ، ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل إﺛﺑﺎت اﻟوﺟود واﻟﺣﺿور ..ھذا ﻋرف ﺳري ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﻣﺎﻓﯾﺎ اﻷﻧﺛوي.

ﺗﺎﺳﻌﺎ: ﻋﻠﻰ ﺑروﻓﺎﯾﻠك اﻟﺧﺎص ھﻧﺎك ﻧوع ﻣن اﻟﺣرب اﻟﺑﺎردة اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻔﮭم أﻧت إﺷﺎراﺗﮭﺎ وﻻ ﻗواﻋدھﺎ..ﻓﻘط رﻛز ﻓﻲ ﻣن ﯾﻔﻌل ﻣﺎذا وﻣﺎ اﻟذي ﯾﻌﻧﯾﮫ ھذا ﻟﮭذه، ﻓرﺑﻣﺎ ﺗﻔﮭم!

ﻋﺎﺷرا: أﻧت ﻟﺳت ﻧﺟﻣﺎ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ ﻛﻲ ﯾﺣدث ﻛل ھذا اﻻﻗﺗﺗﺎل اﻟﻣﺷﺎر اﻟﯾﮫ ﻓﻲ اﻟﺳطور اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ واﻟذي ﻗد ﺗظﻧﮫ ﺗﮭوﯾﻼ أو ﻣﺑﺎﻟﻐﺔ، ﻟﻛﻧك ﺑﻧظر ﺷرﯾﻛﺔ ﺣﯾﺎﺗك ﺣﺑﯾﺑﮭﺎ واﻟﻣﻘرب إﻟﯾﮭﺎ وﻛل ھذا اﻟﻛﻼم اﻟﺑﻼﻏﻲ

اﻟﻣؤﺛر.

ﻟذﻟك، إذا ﻟم ﺗﻛن ﻣﺧﺿرﻣﺎ ﻓﻲ اﻻﺣﺗﯾﺎط واﻟﺗﺧﻔﻲ وﻣﺣو اﻷﺛر...ﻓرﺑﻣﺎ ﻣن اﻷوﻓق أن ﺗراﻋﻲ ﻣﺷﺎﻋر ﺷرﯾﻛﺗك، ﻗﺑل أن ﺗﻧﮭش ھﻲ ﻛﺑدك ذات ﻟﯾﻠﺔ ﺷﺗوﯾﺔ ﻣطﯾرة، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻻ ﯾﺳﻣﻊ اﻟﺟﯾران أﻧﯾﻧك اﻟﻣﻛﺗوم.

حرره: 
م.م