غزة: تلقى عشرات المواطنين في قطاع غزة أمس، رسائل صوتية مسجلة من جيش الاحتلال يحذرهم فيها من التعامل مع حركة حماس.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة اسلام شهوان إن الرسائل الاسرائيلية "هي محاولات يائسة من أجهزة الأمن الإسرائيلي للتشويش وزرع البلبلة في الجبهة الداخلية، وهي محاولة من أجهزة استخبارات الاحتلال للتغطية على فشلها، الذي منيت به بعد اكتشاف النفق وتغلب المقاومة عليها".

وجاء في الرسالة، بحسب أحد المواطنين، "إلى سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يحذركم من الانصياع لأوامر حماس الإرهابية والاقتراب منها، واعلموا ان حركة حماس تنفق ملايين الدولارات على الأنفاق التي تؤدي إلى أعمال عدائية وإرهابية على دولة إسرائيل... ابتعدوا عنها، واعلموا ان هذه الأموال من حقكم وكان يجب ان تنفق في مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة. هذه الأموال من حق سكان قطاع غزة الأبرياء العزل الذين تقودهم حماس إلى المجهول. قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي".

وقالت صحيفة " السفير" ان في الضفة الغربية، استولى مستوطنون على أكثر من 20 دونماً من أراضي قرية عصيرة القبلية في جنوب نابلس، وشرعوا بأعمال تمهيد وتسوية للأراضي.

قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن "مستوطنين قاموا بتسييج الأرض، ووضع أعمدة كهرباء فيها تمهيداً لإيصال التيار الكهربائي لها".

ومن جهة ثانية، نقلت الصحافة العبرية عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها إن اقتحام أحمد محمود الردايدة العبيدي أمس الأول لقاعدة عسكرية في منطقة الرام ما أدى إلى استشهاده، كان عملاً معزولاً، ولا علاقة له بأي "منظمة إرهابية".

ولم يسلم جيش الاحتلال جثة الشهيد العبيدي لعائلته حتى الآن، بحسب عمه محمد محمود الردايدة.