بالصور ..آخر مشاركة لوديع الصافي على المسرح مع نجوى كرم ووائل كفوري

بيروت: توفي مساء أمس الجمعة، الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي، عن عمر يناهز الـ 92 عاماً. وكان الفنان الصافي موجوداً في منزل ولده طوني، في المنصورية، حين تعرض لوعكة صحية عند الساعة السابعة والنصف مساءً، وعلى الفور تم نقله الى مستشفى "بيل فو" في المنصورية، شرق بيروت، حيث فارق الحياة.

الفنان وديع فرنسيس، المعروف بوديع الصافي، من مواليد 1921، أثرى المكتبة الفنية العربية بمجموعة كبيرة من الأغنيات والألحان، وعُرف بصوته الجبليّ الرخيم. وارتبط اسمه بالرحابنة، حيث قدّم معهم عدداً من الأعمال المسرحية، كما شارك في أفلام تلفزيونية في السبعينيات. وانقطع عن الغناء في الحفلات قبل 3 سنوات، بسبب تدهور حالته الصحية، كما أورد موقع 24 الإماراتي.

ظهر الصافي آخر مرة على المسرح، ضمن احتفالات مهرجانات بيبلوس (جبيل) في يوليو (تموز) 2010، إلى جانب الفنانين وائل كفوري ونجوى كرم. يومها، خاطب الصافي أحباءه وأهله ورئيس البلاد العماد ميشال سليمان بصوت متقطع، لكن سرعان ما تغير هذا الصوت حين باشر الغناء ليعيد الى الحاضرين ألق الزمن الجميل. قال: "يا قلبي، يا أهلي، فخامة الرئيس، لكل واحد منكم أهلاً وسهلاً. أنا ما بعرف أحكي، أنا بعرف غنّي"، فغنى دويتو "وكبرنا يابيّي" مع نجوى كرم، وتسلّم الصافي درعاً تكريمياً.

وفي شهر أبريل (نيسان) 2010، أطلق الصافي صرخة وطنية بدعوته الحكومة، خلال مؤتمر صحفي عقده خصيصاً في نقابة الصحافة، إلى تشييد "دار الأوبرا اللبنانية"، طالباً مساعدة الدولة، وداعياً المغتربين اللبنانيين المنتشرين في أقطار العالم لمدّ يد العون.

وكان آخر ظهور له في مناسبة، في شهر يونيو (حزيران)، حين كرّم خلال حفل فني تربوي حاشد أقيم في قاعة ثانوية رفيق الحريري في المدينة، برعاية النائب بهية الحريري.

ويحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، فضلاً عن الجنسية اللبنانية.

 

حرره: 
ا.ش