نقابة الصحفيين تدين احتجاز قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين بقلقيلية

رام الله: أدانت نقابة الصحافيين سلسلة الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الصحافيين العاملين في فلسطين، بما في ذلك منع الصحافيين من تغطية الأحداث والمسيرات الشعبية والتظاهرات التي يجري تنظيمها في القرى والبلدات في الضفة.

وقالت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، "إن هذه الانتهاكات تؤشر إلى سياسة ممنهجة تمارسها سلطات الاحتلال بهدف التعتيم على ممارسات واجراءات قواتها العسكرية بحق السكان المدنيين"، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

وأشارت النقابة إلى منع طاقم تلفزيون فلسطين من الدخول إلى قرية كفر قدوم واحتجاز الصحافيين والمصورين على مدخل قرية حجة القريبة من كفر قدوم دون السماح لهم بالوصول لتغطية المسيرة الأسبوعية هناك، الأمر الذي يعزز المطالب العادلة  لنقابة الصحافيين من خلال الحملة الدولية لضمان حرية حركة وتنقل الصحافيين الفلسطينيين.

وحسب رواية الصحافيين الميدانيين والمسؤولين  فإن طاقم تلفزيون فلسطين تم احتجازه عند مدخل قرية حجة أثناء توجهه لتغطية المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي كفر قدوم للمطالبة بفتح مدخل القرية المغلق من ثلاثة عشر عاماً، حيث قام جنود الاحتلال باعتراض الطاقم بعد أن صادر مفاتيح السيارة التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني.

ومن بين الصحافيين الذين تم احتجازهم من قبل جنود الاحتلال، أنال الجدع مراسل التلفزيون في قلقيلية ومصوره محمد عناية والسائق أيمن الهرش.

واستنكرت نقابة الصحافيين "هذه الممارسات وقالت إنها تندرج ضمن سياسة الاحتلال وقواته باستهداف الصحافيين الفلسطينيين وملاحقتهم، وتمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الصحافيين في ممارسة عملهم وضمان حريتهم في الحركة والتنقل والتغطية، ما يستدعي من كافة المؤسسات الحقوقية والاعلامية العربية والدولية ادانة هذه الممارسات والتحرك على كافة المستويات القانونية والمهنية من اجل الزام اسرائيل باحترام حقوق الصحافيين وضمان حرية عملهم".

وفي هذا الإطار شدد مركز السلامة المهنية التابعة للنقابة على "أهمية تطوير الاجراءات والتدابير الكفيلة بضمان سلامة الصحافيين عبر تحمل المؤسسات الاعلامية مسؤولياتها في الإطار بما يكفل التخفيف والحد من هذه الانتهاكات من خلال التوثيق القانوني لهذه ألانتهاكات وتوفير معدات وأدوات السلامة للطواقم الصحافية الميدانية".

 

حرره: 
ا.ش