رام الله: انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، لقاء الرئيس محمود عباس، بأعضاء من الكنيست الإسرائيلي في مقر الرئاسة برام الله، مطالبة بوقف مثل هذه اللقاءات ووصفتها بـ"التطبيعية".

ودعت الجبهة في بيان لها اليوم إلى "وقف اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية في المقاطعة ومؤسسات منظمة التحرير"، مضيفةً أنها "لا تخدم الطرف الفلسطيني ونضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال والعودة، في وقت يوغل الاحتلال في تقتيل أبناء شعبنا ونهب أرضه وحرق مزروعاته ودور عبادته وتهويد الأقصى ومدينة القدس دون وازع او حسيب او رقيب".

وندّدت الشعبية بـما وصفتها بالـ"القرارات الانفرادية في الاقدام على هذه اللقاءات التطبيعية التي لا تعقد على أساس الإقرار بالحد الأدنى من حقوق شعبنا التي يكفلها القانون الدولي ولا حتى شروط الإجماع الوطني لاستئناف المفاوضات".

وقالت إن هذه اللقاءات "تبعث برسائل ضارة ومضللة عن ما يسمّى بالسلام للرأي العام في دولة الاحتلال وتدفعه نحو المزيد من التطرّف والانزياح نحو أقصى اليمين والتطرف والعنصرية، فضلاً عن خداع الذات والرأي العام العربي والدولي".

وأضافت أن "المستفيد الوحيد من هذه اللقاءات والتنازلات المجانية السخية، حكومة غلاة التطرف والاستيطان والعنصرية برئاسة بنيامين نتنياهو".

يشار إلى أن الرئيس محمود عباس كان قد التقى أمس الإثنين وفداً من أعضاء الكنيست ضم 14 عضواَ من أحزابٍ يسارية إسرائيلية.