طهران ترفض الإتهامات بشأن"بارشين"

طهران: نفت السلطات الايرانية الثلاثاء الادعاءات بانها تقوم بازالة اثار مشبوهة في موقع بارشين في شرق طهران،وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان "بارشين موقع عسكري وتجري فيه نشاطات عسكرية عادية".

واضاف مهمانبرست ان "البعض قالوا ان هناك عملا جاريا لازالة اثار انشطة نووية عسكرية لكن الذين لديهم اطلاع تقني يعلمون ان الانشطة النووية العسكرية لا يمكن ازالتها".

وتشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ان ايران قامت بتجارب تفجير تقليدية يمكن ان تطبق في المجال النووي في هذه القاعدة العسكرية، وهو ما تنفيه ايران.

وكان المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيا امانو اعلن في 6 اذار/مارس عن رصد "نشاطات" رفض تحديد ماهيتها في بارشين. وقال انذاك ان تلك النشاطات "تحمل على الاعتقاد بانه من الافضل ان نبكر في التوجه الى هناك".

واكد دبلوماسيون غربيون في فيينا ان ثمة مخاوف بان تقوم ايران بتنظيف موقع بارشين (30 كلم شرق طهران) لازالة اثر اي نشاط على علاقة بالمجال النووي.

وفي 29 شباط/فبراير، صرح مسؤول رفيع المستوى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لقد راقبنا الموقع من خلال صور التقطت بالاقمار الاصطناعية ولم نرصد اي عملية تنظيف".

وكرر مهمانبرست ان ايران مستعدة لفتح ابواب موقع بارشين امام مفتشي الوكالة الدولية.

ويذكر أن تم منع فريق من المفتشين التابعين للوكالة من الدخول الى الموقع في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.

أ ف ب