ما هو تأثير الربيع العربي على عدد "ضباط الاستخبارات" بجيش الاحتلال؟

خاص زمن برس

رام الله: تشير معطيات نشرتها صحف عبرية الى أن "ساحات عمل استخباري" أضيفت لكي تعمل فيها الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال خصوصاً في السعودية بسبب نمو التأييد لتنظيم القاعدة وفي تركيا بعد اسطول الحرية وتصاعد "الأعداء لإسرائيل".

وكشف الصحفي الاسرائيلي يوآف زيتون" إن الطيف الواسع من التهديدات التي تحدق بإسرائيل بعد ما يسمى "الربيع العربي" وانتشار فروع جديدة لتنظيم القاعدة في المناطق المحاذية لإسرائيل وخصوصاً في سوريا وشبه جزيرة سيناء أدت الى ارتفاع في عدد الضباط الإسرائيليين الذي خضعوا لدورات لتأهليهم للعمل في إطار جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)  ووصلت نسبة هذا الارتفاع الى 25%.

وتفسر الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية زيادة نسبة الضباط الذين تم تأهليهم كضباط استخبارات بواقع 25% بالتغييرات الاستراتيجية التي طرأت في الشرق الاوسط وفي الساحات الاستخبارية الجديدة التي بدأت تحتل اهتمام اسرائيل مثل تركيا والسعودية وشبه جزيرة سيناء.

وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية للصحفي الاسرائيلي" إن الزيادة في عدد تأهيل ضباط للعمل في مجال الاستخبارات يوازيه بروز تنظيمات "ارهابية جديدة" تتطلع لمهاجمة اسرائيل في سوريا مثل جبهة النصرة لأهل الشام، وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ومنظمة أحرار الشام بالإضافة إلى منظمات جديدة تعمل في شبه جزيرة سيناء مثل منظمة مجلس شورى المجاهدين.

وبالإضافة إلى مضاعفة عدد الضباط في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"،  التي تجري على خلفية تكريس جيش الاحتلال لجهود بحثية لدراسة " تيارات الأعماق في الدول العربية التي قد تؤدي الى اندلاع ثورات جديدة"،  يُدخل جيش الاحتلال تغييرات عملياتية فيما يتعلق بتكنولوجيا جمع المعلومات عن الدول العربية وعن النشطاء السياسيين والاجتماعيين.

حرره: 
م.م