أزمة بيرزيت..الحركة الطلابية ترد على قرارت الجامعة: ليس هذا ما اتفقنا عليه

رام الله: قالت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت إنه لن يتم استئناف الدوام في الجامعة إلا حين يتم التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد المبادرة الثانية التي تقدمت بها نقابة العاملين في الجامعة.

وقال رئيس مجلس الطلبة أدهم صحافي في حديث لزمن برس إن  ما قدمه مجلس الجامعة من قرارات ظهر اليوم ينافي  قرارات الاتفاق الأخيرة ويعود بالأمور إلى المبادرة الأولى التي قدمتها نقابة العاملين.

واوضح صافي أنه إذا لم يتم التوقيع على الاتفاق قبل استئناف الدوام، فإن ذلك يعني استمرار الاحتجاجات الطلابية من أجل تحقيق المطالب التي اعتصم الطلاب لاجها منذ أكثر من 25 يوماً.

وكان مجلس جامعة بيرزيت، اليوم السبت، قال في بيان له إنه أصدر عدة قرارات "نظراً إلى ما آلت إليه الأمور وإلى استمرار إغلاق الجامعة بالعنف وبمخالفة صريحة للقانون العام وقوانين الجامعة مدة خمسة وعشرين يوما، وأخذاً بالاعتبار كافة التدخلات من أطراف عديدة (..) وتثميناً للجهود الحثيثة التي بذلتها نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، في محاولة لإنقاذ الفصل الدراسي".

وفيما يلي نص القرارات التي وصلت زمن برس نسخة منها:

1. الاستعاضة عن تثبيت سعر صرف الدينار برفع سعر الساعة المعتمدة لطلبة البكالوريوس الجدد بمقدار ثلاثة دنانير ولطلبة البكالوريوس القدامى بمقدار دينار واحد، وذلك قبولاً لمبادرة نقابة موظفي وأساتذة الجامعة، على أن يجري بحث آليات لتمويل جزء من أقساط الطلبة الجدد.

2. تبقى أسعار الساعات المعتمدة لطلبة الدراسات العليا دون زيادة.

3. بما أن 88% من الطلبة قد سددوا ما كان يترتب عليهم من أقساط أو قاموا بتسوية ترتيباتهم المالية، تقوم الدائرة المالية باتخاذ الترتيبات اللازمة لترصيد المبالغ المالية الزائدة لهم في حساب غير قابل للتصرف قبل بداية الفصل الثاني.

4. تكثيف الاتصالات مع الحكومة للمطالبة بسداد المستحقات المالية المتأخرة للجامعة طيلة السنوات الماضية كي تستطيع الجامعة دفع رواتب ومستحقات أساتذتها وموظفيها والاستمرار في عملها.

 

حرره: 
م.م