القضاء الشرعي بالمقالة يكشف حقيقة زواج الطفل (صبح)

غزة: كشف مسؤول في القضاء الشرعي بالحكومة المقالة، اليوم الاربعاء، حقيقة زواج المواطن أحمد صبح، الذي أثارته وسائل الإعلام بصورة مشبهوة، عن طريق نشر معلومات غير صحيحة عن الزوجين بانهما لم يصلا للسن القانوني للزواج.
وقال حسن الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في الحكومة المقالة إن عائلة العروسين طلبت عقد قران ابنيهما قبل أيام، في محكمة شمال قطاع غزة.
وأوضح في تصريحات لـ "الرسالة نت" أن العريس "أحمد عماد فريج صبح" (15 عامًا و7 شهور)، ولد بتاريخ 15/2/1998، أما العروس "تمارة فارس فريج صبح" (14 عامًا و8 شهور)، وولدت بتاريخ 12/1/1999.
واستغرب الجوجو الأسماء التي نشرتها وسائل الإعلام، حيث أنها أوردت معلومات مغلوطة.
وأكد أن الزواج قانوني وصحيح، ومستوفٍ لكافة الشروط القانونية المعمول بها وفق القانون الصادر في الضفة الغربية عام 1993، وصادق عليه الرئيس الراحل ياسر عرفات.
والسن القانوني لزواج الرجل يبدأ من 15 عامًا و6 شهور، أما للفتاة فيبدأ من 14 عامًا و6 شهور. وفق القانون الفلسطيني 1993، وبناءً عليه فإن الزواج قانوني ومستوفي لكل الشروط.
وعدّ الجوجو أن الإشاعات التي أثيرت حول الموضوع بطريقة سلبية، جزءًا من حملة التحريض على قطاع غزة، والتي يقف وراءها أطرافًا خارجية من شأنها الاساءة إلى القضاء، وفقا لتعبيره.
ولفت قاضي القضاة إلى أن قاضي محكمة شمال غزة الشرعية، نصح الوالدين قبل عقد القران بعدم إتمام الزواج كون العروسين صغيران، إلا أن عائلة الشابان أصرّت على خطوتها.
وأشار الجوجو إلى أن كل المحاكم في غزة، مزودة بسجل مدني معمول به في الضفة والقطاع، ومعتمد من وزارة الداخلية، وقال: "أي عملية تزوير للأعمار تضبط يتم تحويل مرتكبيها للنيابة".