بيرزيت تنفي إمكانية تدخل الأجهزة الأمنية في أزمتها

رام الله: نفت جامعة بيرزيت إمكانية تدخل الأجهزة الأمنية لحل أزمتها الحالية.
وقالت الجامعة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك "تنفي جامعة بيرزيت جملة وتفصيلا الإشاعات المتداولة والمتعلقة بإمكانية تدخل الأجهزة الأمنية في الجامعة كحل للأزمة الحالية، وتؤكد أن الخبر لا أساس له من الصحة".
وكانت الحركة الطلابية اعتبروا تصريحاً سابقاً للجامعة تلويحاً منها لاستخدام الأجهزة الأمنية لفض اعتصام الطلبة في حرمها بالقوة.
وكانت إدارة الجامعة عبر صفحتها، شكرت الشخصيات التي عارضت إغلاق حرمها وقالت إنه "لوحظ أن بعض الإسهامات أنحى باللائمة لعدم تدخل الأجهزة الأمنية لإنهاء الإغلاق ..ويهم الجامعة أن توضح أن ذلك كان بطلب من إدارة الجامعة، عبر معالي وزير الداخلية، التزاما بالتقليد الجامعي الذي يقضي بألا تحل المشاكل الجامعية حلا أمنيا إلا كملاذ أخيرعندما يصبح وجود الجامعة أو سيرورة العملية التعليمية مهدداً"، وهو ما اعتبرته الحركة الطلابية تلويحاً باستخدام الأجهزة الأمنية وفض اعتصام الطلبة بالقوة.
خريجو بيرزيت يدعمون الاعتصام
في وقت سابق من اليوم نشر طلبة خريجون من جامعة بيرزيت، إعلانَ انضمامهم إلى أفراد الحركة الطلابية المعتصمين داخل الجامعة لدعمهم.
وقال الطلبة في الدعوة المنشورة إنهم يدعون الخريجين والطلبة التوجه إلى الجامعة لدعم المعتصمين خاصة بعد تلويح الإدارة باستخدام الأجهزة الأمنية لفض الاعتصام.
وجاء في الدعوة " لكل من تخرج من الجامعة وأي طالب يدرس في الجامعة التواجد غداً في الجامعة الساعة 11 وذلك رفضاً لقرار الجامعة الطلب من الشرطة الفلسطينية فض الاعتصام.
وكانت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت استهجنت " تصريحات صدرت عن إدارة الجامعة بتهميش دور النقابة والتقليل من شأن الجهود المضنية التي بذلتها النقابة منذ اليوم الأول للأزمة، ونفي وجود أية مبادرات أو مقترحات من جانب النقابة".