القطب الطلابي يرفض تلويح إدارة جامعة بيرزيت باستخدام القوة لفض الاعتصام

رام الله: حمل القطب الطلابي الديمقراطي في جامعة بيرزيت، إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عن تعطيل الحوار الذي كان يهدف لإنهاء الازمة التي تمر بها الجامعة منذ أكثر من أسبوعين.

وقال القطب في بيانٍ صادر عنه" إن الحركة الطلابية تفاجأت بموقف إدارة الجامعة المتنكر للمبادرة التي قدمتها نقابة العاملين في الجامعة".

وروى القطب مجريات الأحداث التي أدت إلى تعطيل الحوار وجاء في روايته:" برغم إنتهاء الجلسة الأولى بطريقة إيجابية، فقد اتفق كلا الطرفين برعاية نقابة العاملين على دراسة  المبادرة التي تقدمت بها النقابة والرد عليها في الجلسة التي كان من المقرر عقدها اليوم الساعة 12:00 ظهراً، لتتفاجأ الحركة الطلابية ومجلس الطلبة بموقف الإدارة المتنكر للمبادرة والمدعي بأن الحوار في اليوم السابق لم يكن جدياً، رغم تسجيلها لكل مجريات الجلسة، وإعلانها إعلامياً بأن هناك رد في الجلسة المقبلة وأن المبادرة قيد الدراسة".

وأضاف البيان:"موقفنا واضح وصريح، برفضنا القاطع لأية محاولة تقوم بها الإدارة  للاستخفاف بعقول الطلبة والتعامل معهم بلا مسؤولية، وبالتالي كان موقفنا الرافض لما قامت به الإدارة وانسحابنا من الاجتماع ليثبت جدية ما نطرح وما نقدم من اجل الطلاب كل الطلاب".

وأكد القطب على رفضه استخدام القوة لفض اعتصام الطلبة" حيث لوحت الإدارة بإمكانية استخدامها للأجهزة الأمنية لمساعدتها على فض الاعتصام، كوسيلة لردع الحركة الطلابية والمجلس عن الثبات عند موقفهم".

وأعلن" أن الاعتصام ما زال مستمراً وأنه ولن يكون هناك انتظام للدراسة حتى يعلن المجلس والحركة الطلابية ذلك."

وطالب القطب جامعة بيرزيت بالتحلي بالمسؤولية اتجاه الأزمة، ومبادرات حلها، مشيراً إلى أن التلويح بحل الاعتصام سيصعد الأزمة ويزيدها تعقيداً.

وناشد القطب طلبة جامعة بيرزيت للالتفاف حول الحركة الطلابية، كما طالب القطاع العام والحكومة الفلسطينية بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يحدث في الجامعة.

حرره: 
م.م