فتح: إعدام الطوباسي تم بقرار سياسي من قبل حكومة نتانياهو المتطرفة

رام الله: رأت حركة "فتح" اليوم الثلاثاء، أن الجرائم الإسرائيلية التي تتزامن مع الذكرى الـ31 لمجزرة صبرا وشاتيلا، تظهر أن العقلية الاسرائيلية هي ذاتها لم ولن تتغير، قائلة " إن إسرائيل تعتبر سفك الدماء الفلسطينيية واجب ديني وقومي وأنها تتنكر لكل مبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي وللجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والإستقرار في العالم"
في تلك الاثناء، أدانت "فتح" على لسان المتحدث باسمها أسامه القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة ، الجريمة البشعة التي قامت بها قوات الإحتلال الاسرائيلي فجر اليوم في مخيم جنين واقدامها على اعدام المناضل إسلام حسام الطوباسي بدم بارد، مؤكدة أن هذه الجريمة تمت بقرار سياسي من قبل حكومة نتانياهو المتطرفة.
وقال القواسمي: "إن تنفيذ هذه الجريمة النكراء وبقرار سياسي من أعلى مستويات الحكومة الاسرائيلية يكشف حقيقة النوايا الاسرائيلية الهادفة إلى خربطة الأوراق وتفجير الأوضاع وأنها لم تكن معنية في أي يوم من الأيام بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقه، وبأن الشعب ألفلسطيني هو شعب صاحب حقوق وطنية وقانونية وتاريخية على هذه الارض" .