عدد النازحين السوريين إلى لبنان وصل إلى أكثر من 700 ألف شخص

نيويورك: أظهر تقرير أسبوعي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وزع اليوم الأحد أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان وصل إلى 726000

وورد في التقرير أنه تم اتخاذ اجراءات طارئة لاستقبال تدفق السوريين إذا ما تم توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وأن عدد النازحين السوريين إلى دول المنطقة تجاوز عتبة المليونين .

وذكر أنه تم تسجيل أكثر من 15000 نازح سوري جديد لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي، وبذلك بلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 726000 شخص، بينهم أكثر من 622000 مسجلين و104000 بانتظار التسجيل، كما نقلت يونايتد برس انترناشونال.

وبحسب التقرير، يتوزع النازحون المسجلون حاليا على شمال لبنان بحدود 204000 وعلى البقاع شرق لبنان بحدود 210000. وعلى بيروت وجبل لبنان بحدود 125000 وعلى جنوب لبنان بحدود 81000.

وأشار التقرير إلى أن عدد النازحين السوريين قد تجاوز عتبة المليونين في دول المنطقة خلال هذا الأسبوع، مع الإشارة إلى أن لبنان يستضيف أكبر عدد منهم. ويضم هذا العدد مواطنين سوريين مسجلين كنازحين أو بانتظار التسجيل، حوالي 52 % منهم من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 17 عاما وما دون.

وكوسيلة تخطيط للطوارئ في حال تدفق كبير للسوريين (اذا ما تمت ضربة أمريكية إلى سوريا) قال التقرير إن وزارة الشؤون الاجتماعية، أنشأت جنبا إلى جنب مع المفوضية وشركائها، مساحة للاستقبال/الانتظار تتألف من خيمتي "راب هول" مطاطيتين (مساحة 240 متر مربع الواحدة) عند نقطة المصنع الحدودية مع سوريا، وسيتم تجهيز مساحة الانتظار بمرافق للمياه والصرف الصحي، كما سيتم تقديم المساعدة الطبية والإحالة إذا لزم الأمر.

وتابع أن وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية والأونروا والهيئة الطبية الدولية مستمرون في التواجد عند الحدود من أجل تقديم الدعم وإحالة النازحين الأكثر حاجة إلى المساعدة

وتم تكثيف جهود التخطيط للطوارئ في مختلف القطاعات خلال هذا الأسبوع من أجل تعزيز عملية التأهب لأي حالة تدفق محتملة. وتم توفير مواد إغاثة أساسية تكفي ل100000 شخص، في حين واصلت كل من المفوضية والحكومة عملها من أجل تحديد المباني التي يمكن إعادة تأهيلها واستخدامها كملاجئ جماعية للنازحين.

حرره: 
ا.ش