روسيا: القذيفة الكيميائية بخان العسل يدوية الصنع ولا تعود للجيش السوري

موسكو: أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تدفع استنتاجات الخبراء الروس بشأن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب إلى التحقيق بصورة أكثر دقة في الموضوع، مشيرة إلى أن القذيفة الكيميائية التي استخدمت بخان العسل لا تعود للجيش السوري وكانت يدوية الصنع .
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الخارجية الروسية قولها في بيان إن "القذيفة التي أطلقت في خان العسل لم تكن تابعة للجيش السوري، وهي يدوية الصنع، ومواصفاتها مماثلة لتلك القذائف التي يصنعها في شمال سوريا ما يسمى بلواء بشائر النصر".
وذكر البيان أن المادة المتفجرة التي استخدمت في هذه القذيفة هي مادة الهيكسوجين التي لا تستخدم في قذائف الجيش السوري، كما تم العثور على مواد كيميائية، بما في ذلك غاز السارين، تؤثر في الأعصاب، مصنوعة خارج المنشآت الصناعية، كما نقلت يو بي آي.
وقال البيان "نلفت الانتباه إلى نشر عدد كبير من مختلف المواد في وسائل الإعلام، يهدف إلى تحميل دمشق الرسمية المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي المحتمل في سوريا، وذلك قبل ظهور نتائج التحقيق الأممي. وبالتالي تجري تهيئة الأرضية لاستخدام القوة ضد سوريا".
وأضافت الخارجية الروسية أنه لهذا السبب رأت إمكانية أن تقدم "نتائج تحليل الخبراء الروس للعينات من موقع حادث استخدام السلاح الكيميائي بخان العسل في ريف حلب".
وأشارت إلى أن روسيا سلمت تقرير خبرائها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 9 يوليو/تموز الفائت آملة في أن يساعد هذا التقرير المؤلف من 100 صفحة على التحقيق في حادث خان العسل، والذي "لم يبدأ حتى الآن في جوهر الأمر".