تل أبيب: أعلنت وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، أن حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف يعارض حل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ودعت إلى ضم حزب العمل إلى الحكومة من أجل تعزيز عملية السلام.

وقالت ليفني لإذاعة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إنه "سيكون في الحكومة تأييد أوسع بكثير لعملية السلام إذا حل حزب العمل مكان البيت اليهودي" في الحكومة الإسرائيلية حسب ما نقلته وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وأضافت ليفني أن حزب "البيت اليهودي" يعارض حل الدولتين "وهذا الأمر إشكالي جدا في سياق المفاوضات" بين إسرائيل والفلسطينيين والتي استؤنفت الأسبوع الماضي.

وأشارت ليفني إلى أنه "من أجل اتخاذ قرارات خلال المحادثات فإنه ثمة حاجة إلى دعم سياسي للعملية السلمية".

وقالت إنه تم تحديد موعد لإجراء جولة محادثات أخرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لكنها رفضت الإفصاح عن موعد ومكان لقاء الجانبين.

ويتعمد الجانبان إجراء مفاوضات بعيدا عن وسائل الإعلام لكي يتسنى التقدم في هذه المحادثات من دون تأثير الإعلام والرأي العام في كلا الجانبين.

وفي هذه الأثناء تصاعد التوتر في الضفة الغربية عقب مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين بجروح في مخيم جنين بشمال الضفة بنيران قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم.

وادعى جيش الاحتلال أنه تم إطلاق النار على قواته وإلقاء الحجارة باتجاهها لدى اقتحامها المخيم لاعتقال ناشط من حركة الجهاد الإسلامي.

وقال جيش الاحتلال إن اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة جراء إلقاء مواطنين الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم جنين.