"تكسي المخدرات الفلسطيني" وغلاة المستوطنين... الرواية الإسرائيلية

ترجمة خاصة
رام الله: نشرت صحيفة عبرية تقريراً موسعاً قالت فيه " منطقة تل أبيب تعاني من جفاف في المخدرات خصوصاً المارجوانا بسبب إتمام بناء الجدار الذي يعرقل حركة التهريب بين شبه جزيرة سيناء وإسرائيل وهذا أدى ارتفاع جنوني في أسعار المخدرات".
وأضافت الصحيفة أن" أن نشاط الشرطة الإسرائيلية الذي استهدف شقق زراعة المارخونا دخل المدن الاسرائيلية أدى إلى صعود جنوني إضافي في أسعار المخدرات وهذا ما فتح المجال أمام المستوطنين بالضفة الغربية لزراعة المارجوانا للاستهلاك الشخصي وللبيع لاحقا في المستوطنات للمستهلكين القادمين من تل أبيب والتجمعات السكنية الكبرى التي تعاني جفاف المخدارات، وساهم ازداهار زارعة وبيع المخدارات بالمستوطنات في ارتخاء قبضة الشرطة الإسرائيلية فيها".
وبسبب الطلب المتزايد على مخدر المارجوانا في المستوطنات من قبل المستهلكين من تل أبيب قال الصحفي الاسرائيلي ايتمار فلشمان:" دخل على الخط تجار مخدارات فلسطينيين من الضفة الغربية لتزويد المتسوطنين بالمخدرات الذين يبيعونها بدروهم للشبان القادمين من تل أبيب لشراء المخدرات".
وزعم الصحفي الاسرائيلي أن الشرطة الاسرائيلية تمكنت مؤخراً من اعتقال شاب فلسطيني من إحدى قرى نابلس كان يدير شبكة لترويج المخدرات في مستوطنات تعتبر معقلاً لغلاة المستوطنين في نابلس ورام الله خصوصاً متسوطنة يستهار وايتمار.
وبحسب الصحفي الاسرائيلي ايتمار فلشمان فإن الشاب الفلسطيني كان يتلقى "طلبات المارجوانا" من المستوطنات المقامة في نابلس ورام الله خصوصاً من تلك المستوطنات التي تعتبر معاقل لعتاة المتسوطنين الذين ينفذون الهجمات على القرى الفلسطينية مثل إيتمار وألون موريه.
وأضاف الصحفي الاسرائيلي " الشاب الفلسطيني كان يحضر المخدرات إلى زبائنه بالمستوطنات باستخدام " تكسي المخدرات" الذي كانت يتوقف بالقرب من المستوطنات ثم يأتي الزبائن لشراء المخدرات، والشرطة حصلت على معلومات عن "تكسي المخدرات" وأعدت كميناً ونجحت باعتقال سائق التكسي والشاب الذي يدير الشبكة التي يلعب فيها غلاة المستوطنين دور الوسطاء بين الشاب الفلسطيني والزبائن القادمين من تل أبيب".