"موقع إسرائيلي" يعتذر عن نشر صورة غير صحيحة بشأن الحياة في غزة

تل أبيب: استغل موقع تدوين إسرائيلي صورة مركز تسوق في رسالة تستهدف إعطاء الدليل على أن غزة ليست "سجنا مفتوحا"كما يعتقد البعض.

ولكن اتضح فيما بعد أن الصورة لم تلتقط في غزة، وإنما على بعد آلاف الأميال في ماليزيا.

فتحت عنوان "ماذا جرى للأزمة الإنسانية في غزة؟" عرض جيش الاحتلال صورا تظهر من قال إنهم أهالي غزة يلعبون الكرة الطائرة، بالإضافة إلى صور لفندق فخم وسوبرماركت حديث الطراز وصور تشير إلى حياة الليل في الأراضي الفلسطينية.

وفي نهاية التدوينة نقل الموقع تصريحا للمتحدث باسم جيش الاحتلال وإن كان قد تمت إزالته لاحقا حسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية.

وكان نص التصريح كالتالي: "يقال إن هناك أزمة إنسانية في غزة. ولكن الفنادق والشواطئ ومراكز التسوق وحياة الليل لها وجهة نظر أخرى".

ولاحقا أزيلت صورة المركز التجاري.

وتوضح صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التي تتخذ من القدس مقرا لها أن "الصور أظهرت واقعا مخالفا لما اعتاد العالم على رؤيته في غزة. ولكن كانت هناك مشكلة في إحدى اللقطات.

والمركز التجاري البديع ليس في غزة في الواقع وإنما مركز الثريا التجاري في كوالالمبور".

وكانت الكثير من التعليقات قد اتهمت الموقع بنشر صورة مفبركة. وظن البعض أن المركز التجاري في حيدر أباد بالهند قبل أن يتم التعرف على حقيقته.

ونشر الموقع في وقت لاحق تصحيحا اعترف فيه بأن المركز الذي نشرت صورته ماليزي ولا يقع في غزة وكتب "الصورة التي نشرت من قبل ضمن هذه المقالة لم تكن صحيحة المصدر. ولهذا فقد تمت إزالتها".

حرره: 
م . ع