الرئاسة المصرية ترى أن بيان أوباما قد يؤدي الى تقوية 'جماعات العنف المسلح'

القاهرة: أعلنت الرئاسة المصرية ان تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الاحداث التي تشهدها مصر يمكن أن تؤدي الى تقوية "جماعات العنف المسلح".

ووفقاً لما اوردته يونايتد برس انترناشونال فقد قالت الرئاسة المصرية في بيان جاء ردا على كلام أوباما وتعليقه المناورات المشتركة بين البلدين "إن مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم، ولكنها تؤكد تماما على سيادتها التامة وقرارها المستقل، وعلى تمكين إرادة الشعب التى إنطلقت فى الخامس والعشرين من يناير2011 والثلاثين من يونيو 2013 من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم".

وكان أوباما أدان بشدة العنف في مصر وألغى مناورات "النجم الساطع" المشتركة مع الجيش المصري وذلك احتجاجا على مقتل المئات في مصر.وأضاف أوباما أن التعاون مع مصر "لا يمكن أن يستمر في الوقت الذي يُقتل فيه مدنيون".

وقال البيان الرئاسي "تخشى الرئاسة من أن تؤدى التصريحات التى لا تستند الى حقائق الأشياء، لتقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها فى نهجها الٌمعادى للإستقرار والتحول الديمقراطى، بما يعرقل إنجاز خارطة المستقبل والتى نصر على انجازها فى موعدها... من دستور الى إنتخابات برلمانية ورئاسية".

وأضاف "تابعت الرئاسة المصرية ما صدر عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن الأوضاع فى مصر.. وإذ تقدر القاهرة إهتمام الجانب الأمريكى بتطورات الموقف فى مصر.. إلا أنها كانت تود أن توضَع الامور فى نصابها الصحيح، وان تُدرَك الحقائق الكاملة لما يجرى على الارض".

ولفتت الرئاسة المصرية الى ان "مصر تواجه أعمالا إرهابية تستهدف مؤسسات حكومية ومنشآت حيوية .. شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة، والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة".

وأعلنت عن أسفها لسقوط ضحايا مصريين لكنها قالت انها " تعمل بقوة على إقرار الأمن والسلم المجتمعيين،..و تؤكد على مسئوليتها الكاملة تجاه حماية الوطن وأرواح المواطنين".

حرره: 
م.م