بالفيديو: "الحر" يبادل جثة قتيل للنظام بـ13 معتقلاً في دمشق

دمشق: بادل لواء العز بن عبدالسلام من كتائب ألوية الصحابة في الجيش السوري الحر جثة قتيل للجيش السوري النظامي بـ13 معتقلا حياً أمس الأحد 11 أغسطس/ آب 2013 في حي التضامن في قلب دمشق، ومن بين الـ13 معتقلا امرأة واحدة.
وأشار لؤي الدمشقي من لواء العز بن عبدالسلام لـ موقع "العربية.نت" إلى أن "القتيل هو ريبال اسماعيل، وهو ملازم من المسؤولين عن قيادة المعركة في حي التضامن بدمشق، وهومن محافظة اللاذقية، وكان يشتهر بأنه قائد الدبابات المتمركزة على جبهة التضامن".
وقال لؤي إن "جنسيات المعتقلين تنوعت بين الفلسطينية والسورية، وأكد أن معظم المفرج عنهم من السوريين، كما نشر اللواء تفاصيل عملية التبادل تحت اسم "عملية الفجر المتسامي".
وتدخلت الهيئة الفلسطينية للإغاثة في عملية التبادل ودخلت كوسيط، ورفعت هي أيضاً مجموعة من الأسماء جمعتها من أهالي المدنيين، ولكن النظام رفض معظم الأسماء التي وصلته ووافق على 14 اسما.
وقامت الهيئة بإيصال الجثة من خلال مدخل مخيم اليرموك، والذي كان مغلقاً منذ أكثر من 25 يوما، حوالي الساعة السابعة مساء بالتزامن مع انطلاق المعتقلين المفرج عنهم.
وعند وصول المفرج عنهم استقبلهم مجموعة من عناصر اللواء وقاموا بتفتيشهم، خوفاً من" أي لعبة قد يستعملها النظام"، ومن ثم تم أخذهم لمقر اللواء، وبحسب الدمشقي فإن معظم المفرج عنهم من عمر الشباب ما بين 17-27، ويبدو ذلك واضحاً من الفيديو الذي نشره اللواء على شبكة الإنترنت، كما نشر اللواء كل فيديوهات العملية التبادلية بما فيها تسليم الجثة عن طريق الهيئة الفلسطينية للإغاثة.
المرأة التي تم إخراجها ضمن التبادل كانت مرتبكة وخائفة، وبدأت فوراً بالحديث فور وصولها للمقر، وشرحت كيف أن عناصر النظام قاموا بضربها.
ومن بين المعتقلين رجل مسن يتجاوز عمره الـ60 عاماً، بدا تعباً ومرهقاً، حتى إنه لم يجب عن سؤال الشاب الذي صوره عن سبب اعتقاله، ولكنه اكتفى بهز رأسه وقوله "لا أعرف: لم أفعل شيئا".
شاهد الفيديو...