تل أبيب: قالت صحيفة هآرتس في عددها الصادر صباح اليوم بأن محققين إسرائيليين وصلوا مؤخراً جزيرة مالطا، مكان إقامة زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات في مالطا، بحثاً عن عنوانها وذلك لإبلاغها برفع دعوى ضد الرئيس الراحل الذي استشهد عام 2004.

وقالت هآرتس إن المحققين حاولوا قبل عدة سنوات العثور على سهى، وفي حال نجحوا في مسعاهم فإنها ستتلقى بلاغاً بدعوى قضائية لدفع مبلغ 52 مليون شيكل من تركة زوجها، كمبلغ تعويض تطلبه شركة الحافلات الإسرائيلية المعروفة "إيجد".

وأشارت هآرتس إلى أن الدعوى رفعت بواسطة المحامي ران كاسبي عام 2002 على إثر العلميات الاستشهادية خلال انتفاضة الاقصى.

وقالت هآرتس إن " إيجد" ترى بأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن تلك العمليات، وأنه قيل في الدعوى بأن إيرادات الشركة انخفضت بشكل كبير نتيجة لخوف الركاب الإسرائيليين من استعمال الحافلات.

وأضافت هآرتس أنه حكم في العام 2004 على عرفات بأن يدفع مبلغ 52 مليون شيكل، إلا انه لم يكن هناك من يؤخد المال منه، حيث استشهد عرفات بعد فترة قصيرة جداً، فاستقر الرأي على أن يؤخد المال من زوجته سهى.

ونوهت هآرتس إلى أن إسرائيل اقتطعت من ضريبة الأملاك نصف مبلغ الضرر التذي أحدثته العمليات، وأن "إيجد" طالبت ببقية المبلغ من السلطة الفلسطينية وهي 70 مليون شيكل.