خاص زمن برس

تل أبيب: أظهرت معطيات عرضها ما يسمى بقائد لواء المركز المكلف بالسيطرة على الضفة بجيش الاحتلال اللواء نيتسان ألون أمام قادة المستوطنين أن انخفاضاً طرأ على ما تصفه إسرائيل بإرهاب إلقاء الحجارة ووصلت نسبته إلى 70%.

وبحسب المعطيات فإنه في الشهور الأخيرة طرأ انخفاض حاد في عدد حوادث إلقاء الحجارة وقذف الموليتوف صوب جيش الاحتلال والمستوطنين، علماً أن نسبة حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة قد ارتفعت عدة أضعاف خلال العدوان الإسرائيلي الموسع الأخير على القطاع في شهر نوفمبر من العام الماضي.

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد أشارت إلى أن جيش الاحتلال اعتقل حوالي 200 شاب فلسطيني خلال الأسابيع الأخيرة من أجل الحيلولة من تصاعد هجمات الحجارة خلال شهر رمضان على حد زعمه.

ويفسر جيش الاحتلال تصاعد هجمات الحجارة خلال عدوانه الأخير على القطاع" برغبة الشبان الفلسطينيين بإظهار التعاطف مع قطاع غزة".

ولكن بعد نهاية العدوان على القطاع يزعم جيش الاحتلال أن الهجمات بالحجارة تواصلت بوتيرة مرتفعة ولم يفلح الجيش في خفض عدد هجمات الحجارة والموليتوف.

وخلال عدوان "عمود الغيم" سجل جيش الاحتلال أكبر عدد من هجمات الحجارة بالضفة خلال اليوم الأخير من العدوان حيث سجل 200 هجوم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وكشفت مصادر إعلامية عبرية أن جيش الاحتلال وبالاعتماد على معلومات قدمها جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" شن عمليات اعتقال واسعة في صفوف الشبان الذين يلقون الحجارة في أرجاء الضفة الغربية خصوصاً في مناطق بيت أمر والعروب والخضر.

وأدت حملة الاعتقالات في صفوف "شبان إلقاء الحجارة" بحسب المعطيات الإسرائيلية إلى انخفاض حاد في عدد الهجمات، وبحسب المعطيات التي عرضها اللواء نيستان ألون أمام قادة المستوطنين فإن شهر آذار الماضي شهد 79 حادثة قذف زجاجات حارقة فيما شهد الشهر الماضي 29 أي أن الانخفاض وصلت نسبته إلى 64% وبحسب ذات المعطيات فقد انخفض معدل إلقاء الحجارة بنسبة 70%.

وارجع قائد لواء المركز المكلف بالسيطرة على الضفة بجيش الاحتلال اللواء نيتسان ألون الفضل في انخفاض حوادث إلقاء الحجارة والقذف بالزجاجات الحارقة خلال اجتماعه مع قادة المستوطنين إلى تكثيف التعاون بين الجيش و"الشاباك" وتعزيز التواجد العسكري الإسرائيلي في نقاط التماس، والتعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية على حد زعمه.