أوروبا تعترف بالوطني السوري

بروكسل: أعلن الإتحاد الأوروبي إعترافه بـ(المجلس الوطني السوري) كممثل شرعي لـ"السوريين الذين يسعون للتغيير الديمقراطي السلمي"، وأكّد دعمه للمعارضة السورية في سعيها نحو الحرية والديمقراطية، مرحباً بنتائج مؤتمر مجموعة (أصدقاء سوريا) الذي انعقد في تونس.

وقال الإتحاد في بيان بعد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، إنه "يدعم المعارضة السورية في كفاحها نحو الحرية والكرامة والديمقراطية، وهو مستعد لتعزيز التعامل مع كافة الأعضاء الممثلين للمعارضة السورية التي تلتزم بعدم العنف والقيم الشاملة والديمقراطية مع تقدّمهم في تشكيل منبر واسع وشامل".

وأضاف أن الإتحاد الأوروبي "يعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين الساعين إلى تغيير سلمي ديمقراطي".

ودعا المعارضة السورية إلى تشكيل آلية تنسيق تمثيلية تحت رعاية الجامعة العربية والموافقة على مبادئ مشتركة للعمل باتجاه انتقال سلمي ومنظم نحو سوريا ديمقراطية مستقرة وضامنة لحقوق الأقليات، وحيث يتمتع كافة المواطنين بحقوق متساوية بغض النظر عن انتماءاتهم أو اثنياتهم أو معتقداتهم.

ورحّب الإتحاد بعقد أول إجتماع لمجموعة (أصدقاء سوريا) في تونس في 24 شباط/ فبراير الجاري، وبمحصّلته التي "هدفت إلى دعم إجماع دولي بشأن سوريا ووضع إقتراحات عاجلة لوقف العنف، ووقف معاناة الشعب السوري، والسعي نحو حل سلمي للأزمة الراهنة والحث نحو مرحلة جديدة من التغيير الديمقراطي في سوريا".

يو بي آي