جمعة دامية في مصر..30 قتيلاً عقب خطاب المرشد

 

القاهرة: قتل 30 مواطن مصري في مواجهات عنيفة اندلعت بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه في محافظات مختلفة، كما أصيب ما يزيد عن 300 شخص بجروح مختلفة.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتظاهرين المؤيدين لعزل الرئيس المصري محمد مرسي، نجحوا في إجبار عناصر جماعة الإخوان على التراجع من مداخل ميدان التحرير بوسط القاهرة، وكذلك حول مبنى التلفزيون المصري المجاور في حي ماسبيرو، وكذلك كوبري 6 أكتوبر، وقاموا بإذاعة أغان وطنية في الميدان، وهتفوا "الشعب والجيش إيد واحدة".

وكان الجيش قد دفع عربات مدرعة إلى وسط القاهرة عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي مرسي، استخدمت فيها زجاجات المولوتوف والحجارة وطلقات الخرطوش، مساء الجمعة في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير.

وجرت الاشتباكات أعلى وأسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض، وسُمع دوي طلقات وشوهدت عدة سيارات إسعاف في المنطقة.

وأعلن الإخوان المسلمون أنهم سيواصلون التظاهر سلمياً لحين عودة مرسي إلى مقاليد الحكم. وقد اعتقلت قوات الأمن المصرية الليلة الماضية خيرت الشاطر من أقطاب الإخوان المسلمين. وفي واشنطن دعت وزارة الخارجية الأمريكية الزعماء في مصر إلى إدانة العنف ومنع مؤيدي حركة التمرد من استخدام القوة.

من جهة أخرى دعا معارضو مرسي إلى إطلاق مظاهرات حاشدة في محيط قصر الاتحادية وقصر القبلة وميدان التحرير وأماكن أخرى في القاهرة تأييداً لثورة 30 يونيو وحماية مكتسباتها.

وكانت حدة المواجهات قد اشتدت بعد خطاب ألقاه مرشد الإخوان محمد بديع في جموع المحتشدين في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة.

ودعا بديع في خطابه إلى مواصلة الاحتجاجات حتى عودة مرسي إلى قصر الرئاسة، كما هتف بأتباعه بشعارات منددة بما وصفه بانقلاب العسكر، وقال إن شيخ الأزهر لا يمثل المسلمين.

حرره: 
م.م