تل أبيب: كشف جيش الاحتلال أن رئيس أركانه، بيني غانتس، أمر وبشكل مفاجئ، بإجراء تدريب واسع بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية ويحاكي تعرض اسرائيل لهجمات مكثفة وواسعة النطاق شبيهة بالهجوم الذي تعرض له الغاز في الجزائر من قبل عناصر القاعدة.

ويتوقع جيش الاحتلال، وفق ضابط كبير، ان تتعرض اسرائيل لهذه الهجمات في ظل عدم الاستقرار في لبنان وسورية وما اسماه الإنفلات في سيناء حسب ما نقلته صحيفة الحياة.

وبحسب جيش الاحتلال فإن التدريب هو الاوسع من نوعه خلال السنوات الاخيرة وشارك فيه الاف الجنود بالتعاون مع "الشاباك" وشرطة الاحتلال و "مؤسسة نجمة داوود الحمراء".

وتدرب جيش الاحتلال على سيناريوهات مقتل العشرات من جنود الاحتلال والاسرائيليين خلال هجمات "إرهابية"، وفق تعبير جيش الاحتلال ومحاصرة فنادق وغرف في بيوت سكنية. والى جانب اشرافه على التدريب شارك بيني غانتس  فيه الى جانب نائبه جادي ايزنكوت وقائد منطقة الشمال، حيث اتخذوا القرار في كيفية التعامل والرد. واعترف احد الضباط انه "كشف خلل في نواحي عدة، يتوجب على الجيش تحسينها".

وذكر الضابط أن هناك حاجة للتدريب على جوانب اخرى كاحتمال اشتعال حرائق نتيجة هذه الاعتداءات.