رام الله: أعلنت مصادر مقربة من الرئيس محمود عباس بأن جهود الرئاسة في اقناع رئيس الوزراء رامي الحمد الله بالعدول عن قراره بالاستقالة باءت بالفشل.

وقالت تلك المصادر لفضائية العربية بأن المحاولات والجهود التي بذلتها الرئاسة  فشلت في اقناع الحمد الله بالرجوع عن قراره بالاستقالة والذي أعلنه بشكل مفاجئ عصر اليوم.

وقال مصدر خاص بزمن برس مقرب من الحمد الله بأن الأخير طلب من حراسه مغادرة منزل أيضاَ الكائن في مدينة طولكرم.

وفي ذات السياق أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، قدم استقالته إلى السيد الرئيس محمود عباس، وهو أول تصريح رسمي بخصوص استقالة الحمد الله

وقال أبو ردينة 'إن الرئيس سينظر في هذه الاستقالة'.

وقالت مصادر لقناة الميادين اللبنانية إن سبب استقالة الحمد الله هو الخلاف على من يوقع مع البنك الدولي "الحكومة أم منظمة التحرير".

في غضون ذلك، أعلن مصدر مسؤول، أن استقالة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ترجع إلى خلافات مع نائبيه، مشيراً إلى أن جهوداً تبذل لثنيه عنها، فيما اعتبرت حركة حماس أن الإستقالة تشكل دليلاً على عدم نجاعة الخطوات غير التوافقية.

وقال المصدر في وقت سابق الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ يونايتد برس انترناشونال، إن خلافات على الصلاحيات بين الحمد الله، ونائبيه، محمد مصطفى، وزياد أبو عمرو، أفضت إلى دفعه لتقديم الاستقالة والتوجه إلى مقر سكنه في بلدة عنبتا.