تركيا ترسل فريقا للبحث عن آثار أسلحة كيماوية على حدود سوريا

اسطنبول: قالت وكالة الأناضول للأنباء يوم الخميس إن تركيا أرسلت فريقا من ثمانية خبراء إلى الحدود مع سوريا لفحص ضحايا أصيبوا جراء الصراع الدائر في البلاد بحثا عن آثار استخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية.

وبدأت تركيا الأسبوع الماضي فحص عينات دماء من مُصابين سوريين نقلوا عبر الحدود للعلاج لتحديد ما اذا كانوا ضحايا هجوم بأسلحة كيماوية.

ونقلت وكالة  رويترز إن فريق الدفاع المدني المزود بعربة متخصصة تستطيع رصد الأدلة على وجود مواد كيماوية وبيولوجية ونووية يتمركز عند معبر جيلفه جوزو الحدودي قرب بلدة ريحانلي.

وتبادلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلو المعارضة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية.

وقالت بريطانيا يوم الخميس إنها تعتقد أن من "المرجح بشدة" أن تكون الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية لكن ليس لديها "أدلة حتى الآن" على أن مقاتلي المعارضة استخدموها.

وتقول واشنطن منذ فترة طويلة أنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا "خطا أحمر". لكن الولايات المتحدة تقول إنها تريد أدلة قبل القيام بأي تحرك.

وقالت صحيفة ستار التركية المقربة من الحكومة يوم الخميس إن معهد الطب الشرعي الذي يجري فحوصا لعينات الدم عثر على آثار السارين وهو مادة شديدة السمية يمكن استخدامها في الحرب الكيماوية.

ورفض مسؤولون أتراك تأكيد ما اذا كانت التحاليل قد اكتملت أو التعليق على أي نتائج.

حرره: 
م.م