الخطيب يرفض ابتعاثه لسوريا

عمان: اعتذر وزير خارجية الأردن الأسبق عبدالآله الخطيب عن مقترح جامعة الدول العربية تعيينه مبعوثًا للجامعة إلى سورية.

وقال الخطيب في تصريح مقتضب لصحيفة (الدستور) الأردنية إنه "لم يوافق على المقترح كون الأمر غير واضح تمامًا"، رافضا الخوض في التفاصيل.

وكان العربي قد التقى الخطيب يوم الاحد الماضي في القاهرة للتباحث بشان هذا المقترح.

واقترح العربي الاحد خلال اجتماع الجامعة العربية في العاصمة المصرية لبحث الأزمة السورية تعيين وزير خارجية الأردن الأسبق عبدالاله الخطيب مبعوثا له إلى سورية تنفيذا لقرار وزراء الخارجية العرب الأخير، بعد أن وافق على استقالة الفريق أول محمد احمد الدابي من رئاسة بعثة المراقبين إلى سورية.

وكان مجلس الجامعة العربية دعا، في ختام اجتماع طارئ عقده الأحد، في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية، مجلس الأمن الدولي إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للمراقبة والتحقق من تنفيذ وقف إطلاق النار في سورية، وإنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب في البلاد ووقف التعامل الدبلوماسي مع ممثلي السلطات السورية, وتشديد فرض العقوبات على سورية.

وجمدت جامعة الدول العربية عمل بعثة المراقبين العرب في سورية في 28 كانون الثاني بقرار الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي برره بتصاعد العنف, وذلك قبل إنهاء عملها.

من ناحية أخرى ذكرت "اليوم السابع" أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان جدد دعوته للرئيس السورى بشار الأسد بالتنحى عن السلطة، "لأنه يسير فى طريق خاطئ وليس هناك سبيل آخر".

وقال أردوغان، فى مقابلة خاصة مع تليفزيون أذربيجان الرسمى نقلتها صحيفة "حريت" التركية اليوم الثلاثاء، إن الأسد لا يتصرف بنزاهة، وأن الأنظمة التى تتعارض مع شعوبها لا يمكنها البقاء فى السلطة". وانتقد موقف كل من روسيا والصين لبقائهما فى موقف المتفرج "حيال الوحشية الجارية فى سوريا".

ومن جهة أخرى دعا أردوغان إلى إبعاد فرنسا من الرئاسة المناوبة لمجموعة "مينسك" المكلفة بتسوية قضية إقليم "ناجورنو قراباغ"، المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.

سيريانيوز