الحرب على غزة | نسف منازل وقصف على خانيونس وسط أزمة إنسانية متفاقمة

زمن برس، فلسطين: شهدت الساعات الماضية حراكاً سياسياً ودبلوماسياً مكثفاً يوازيه تصعيد ميداني إسرائيلي في أكثر من منطقة بقطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الإقليمية والدولية من تداعيات أي تغيير أحادي في ترتيبات معبر رفح أو مسار اتفاق وقف إطلاق النار. وأعرب وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وتركيا وإندونيسيا وباكستان، وهي الدول المشاركة في اجتماعات شرم الشيخ للسلام، عن "بالغ القلق" إزاء تصريحات إسرائيل الأخيرة بشأن نيتها فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان القطاع إلى مصر، معتبرين أن هذا الطرح "مرفوض بالكامل". وتزامن ذلك مع استمرار الحظر الإسرائيلي الشامل على دخول الصحافيين الأجانب إلى غزة للعام الثاني على التوالي، رغم اتفاق وقف النار، في ما يعدّ تضييقاً غير مسبوق على حرية الوصول إلى المعلومات.
وفي موازاة هذا الحراك، كشف موقع "أكسيوس" عن استعدادات أميركية لإعلان الانتقال إلى المرحلة الثانية من عملية السلام في غزة قبل حلول عيد الميلاد، وفق ما نقل عن مسؤولين في البيت الأبيض.
ميدانياً، تواصل قوات الاحتلال ممارسة خروقات متفرقة في مناطق متفرقة من القطاع، إذ سجّل إطلاق نار من الزوارق الحربية باتجاه شواطئ خانيونس جنوبي غزة، إلى جانب تفجيرات استهدفت منازل سكنية في محيط الشيخ زايد شمال القطاع.




