الضفة: شهيد جنوبي الخليل و6 إصابات برصاص الاحتلال في الأمعري وقباطية

الضفة: شهيد جنوبي الخليل و6 إصابات برصاص الاحتلال في الأمعري وقباطية

زمن برس، فلسطين:  استُشهد الشاب محمد بسام تياهة شعور (20 عاما)، مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الظاهرية العسكري، جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب عند الحاجز، ما أدى إلى استشهاده في المكان، فيما لم تُعلن بعد هويته.

وفي سياق متصل، أُصيب 6 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامين منفصلين في مخيم الأمعري بمدينة البيرة وبلدة قباطية جنوب جنين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل إصابتين خطيرتين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام قباطية في جنين.

وكانت قد قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة 4 منهم بالرصاص، أحدهم في البطن وآخر في القدم، فيما لم تُعرف طبيعة الإصابتين الأخريين بعد".

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن اثنتين من الإصابات وصلتا إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، "إحداهما بحالة خطيرة في البطن".

من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها تمكنت من نقل شاب (25 عاما) أصيب بالرصاص الحي إلى المستشفى، وقدمت علاجا ميدانيا لشاب آخر أصيب بشظايا رصاص حي في البطن.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللها اقتحام منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على أصحابها، إضافة إلى إخضاع عدد منهم لتحقيقات ميدانية.

وشهدت بعض المناطق مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال التصدي لعمليات الاقتحام.

ففي الخليل، اعتقل جيش الاحتلال خمسة فلسطينيين بعد مداهمة أحياء مختلفة في المدينة، وهم: عبيدة الهيموني، وأحمد عدلي الهيموني، ولؤي عليان دويك، ويزن خالد الجمل، وزيد احمرو.

وفي رام الله، اعتقلت القوات الإسرائيلية الطفل محمد أحمد خروب، إضافة إلى علاء ونور أبو صفية وفوزي زيد، عقب اقتحام مخيم الجلزون شمال المدينة.

كما اقتحمت بلدة كوبر شمال رام الله واعتقلت الفتى زين البرغوثي، وهو أحد الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل الأخيرة، في إطار سياسة الاحتلال المستمرة بملاحقة الأسرى المحررين وتهديدهم بإعادة الاعتقال.

أما في طولكرم، فقد داهمت قوات الاحتلال الحي الجنوبي واعتقلت شادي عودة، في حين نفذت حملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين في مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا.

وفي نابلس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة من جهة حاجز الطور، وانتشرت في أحياء المعاجين وكروم عاشور والمخفية، إضافة إلى البلدة القديمة، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان الذين تصدوا للاقتحام بالحجارة.

وفي القدس المحتلة، أصيب عامل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام، حيث أفاد الهلال الأحمر بأن المصاب أُصيب في الفخذ ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتواصل القوات الإسرائيلية ملاحقة العمال الفلسطينيين قرب الجدار في مناطق عدة، مطلقة النار عليهم أو معتقلة إياهم لمنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم داخل الأراضي المحتلة.

من جهته، كشف الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، أن قوات الاحتلال تسببت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 باستشهاد 44 عاملا فلسطينيا، فيما سجلت أكثر من 30 ألف حالة اعتقال بحق العمال الذين يحرمون من دخول أماكن عملهم.