الحرب على غزة: حصيلة شهداء طالبي المساعدات ترتفع إلى 467

زمن برس، فلسطين: استشهد 39 شخصا وأصيب 317 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة، بينهم 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة من طالبي المساعدات نتيجة استهدافهم في مراكز توزيع المساعدات في أنحاء القطاع، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة منذ بدء حرب الإبادة.
وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا الحرب المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 55,998 شهيدا و131,559 إصابة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات بحيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ626 على التوالي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة والغرب، وسط صمت عربي واضح. ويتزامن هذا التصعيد مع ارتكاب مجازر بحق العائلات الفلسطينية، إضافة إلى معاناة النازحين والمجوعين في القطاع المحاصر.
وفي اليوم الـ98 من استئناف العدوان الإسرائيلي بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، استهدفت الطائرات الحربية مناطق واسعة من القطاع، خاصة قرب مراكز توزيع المساعدات، ما زاد من معاناة السكان المدنيين.
وأوضح مصدر في مجمع ناصر الطبي أن قصفا جويا إسرائيليا استهدف خيام نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
على صعيد المقاومة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قنص جندي إسرائيلي في حي الشجاعية، واستهداف القوات الإسرائيلية المتمركزة على جبل المنطار شرق حي الشجاعية بدفعتين من قذائف الهاون.
في الوقت نفسه، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مع تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة وانهيار الخدمات الأساسية. وأشار المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إلى أن إعادة تشغيل المطبخ المركزي العالمي ستكون جزئية ومحدودة للغاية، حيث يتوقع توزيع نحو 10 آلاف وجبة يوميا فقط، مقارنة بالطاقة التشغيلية السابقة قبل وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وفي إطار الضغط الدولي، كشف تقرير صادر عن مكتب الممثل الخاص لحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي عن توثيق انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، في مراجعة لاتفاق الشراكة الأوروبية مع إسرائيل. وتعكس هذه الخطوة تصاعد الضغوط السياسية والدبلوماسية على إسرائيل في المحافل الدولية.