زمن برس، فلسطين:  استهدفت غارات إسرائيلية، الإثنين، بلدة عيترون في جنوب لبنان، وذلك مع تجدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأوردت الوكالة اللبنانية، أن "مسيّرة إسرائيلية نفذت عند الثانية والربع من بعد ظهر اليوم، 3 غارات متتالية مستهدفة منطقة مفتوحة عند أطراف المحافر – المطيط في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل".

ولم يعلن عن وقوع إصابات جراء الغارات الإسرائيلية؛ حسبما أفادت الوكالة نفسها.

وأعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن حركة حماس سلمته شخصا هو الثاني منذ أمس، للاشتباه في ضلوعهما بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل أواخر آذار/ مارس.

وقال الجيش اللبناني في بيان "إلحاقا بالبيان السابق بتسلم مديرية المخابرات من حركة حماس فلسطينيا مشتبها بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس (آذار) 2025".

وأضاف "استكمالا لملاحقة بقية المتورطين في هاتين العمليتين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية، تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني".

وباشرت السلطات المختصة التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، حسب المصدر، فيما لم يصدر تعليق فوري من حماس بشأن ما أورده الجيش.

وأعلن الجيش اللبناني الأحد، أنه تسلم من الحركة شخصا "يشتبه بضلوعه في إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية أواخر مارس (آذار)"، موضحا أن ذلك جاء نتيجة سلسلة اتصالات أجرتها مديرية المخابرات والمديرية العامة للأمن العام.

وحذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، مؤخرا، حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية لـ"القيام بأي أعمال تمسُّ بالأمن القومي اللبناني".

وشنت إسرائيل في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت تل أبيب ما لا يقل عن 2774 خرقا له، ما خلّف 199 شهيدا و491 جريحا على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية حتى السبت.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير، ونفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.