السلطة الفلسطينيّة وكتيبة جنين تتوصّلان إلى اتّفاق ينهي الاشتباكات في مخيّم جنين
زمن برس، فلسطين: قالت مصادر محلّيّة، أنّ السلطة الفلسطينيّة وكتيبة جنين، توصّلا إلى تفاهمات، ضمن إطار مبادرة قدّمتها لجنة الإصلاح لحلّ أزمة مخيّم جنين، الّتي بدأت بعد حملة أمنيّة للسلطة على المخيّم.
أكّدت كتيبة جنين التزامها بما اتّفق عليه، قائلة: "إذا سارت الأمور كما اتّفق عليه، والتزمت أجهزة أمن السلطة به، فنحن من طرفنا ملتزمون بكلّ ما تعهّدنا به"
وبموجب الاتّفاق، ستباشر الشرطة الفلسطينيّة دخول منطقة ساحة المخيّم اعتبارًا من الليلة، فيما ستوجد لجنة الإصلاح والشخصيّات المشرّفة على المبادرة صباح الغد في الساحة لاستكمال الترتيبات اللازمة.
وأكّدت كتيبة جنين التزامها بما اتّفق عليه، قائلة: "إذا سارت الأمور كما اتّفق عليه، والتزمت أجهزة أمن السلطة به، فنحن من طرفنا ملتزمون بكلّ ما تعهّدنا به".
ويشهد مخيّم جنين اشتباكات بين كتيبة جنين والأجهزة الأمنيّة منذ بداية شهر كانون الأوّل/ديسمبر، تحت اسم عمليّة "حماية وطن"، الّتي أعلنت الأجهزة الأمنيّة عن تنفيذها في مخيّم جنين.
وأكّد مسؤول فلسطينيّ لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنّ السلطة الفلسطينيّة توصّلت إلى اتّفاق مع كتيبة جنين من شأنه أن ينهي المواجهة المستمرّة.
وكان من المقرّر التوصّل إلى اتّفاق في وقت مبكّر من هذا الأسبوع، لكنّ المحادثات تفجّرت بعد غارتين جويّتين إسرائيليّتين في المخيّم يومي الثلاثاء والأربعاء أسفرتا عن استشهاد 12 شخصًا بينهم مدنيّون وأطفال.
ووفّق "تايمز أوف إسرائيل": "كان الجيش الإسرائيليّ قد امتنع من تنفيذ أيّ غارات أو غارات في جنين عندما بدأت السلطة الفلسطينيّة غاراتها، لكنّه أنهى هذه السياسة هذا الأسبوع".
وأدّت العمليّة الأمنيّة للسلطة، إلى مقتل حوالي 15 شخصًا، من بينهم الصحفيّة شذى الصبّاغ، والقياديّ في كتيبة جنين يزيد جعايصة، و6 عناصر من الأجهزة الأمنيّة، وأطفال.
وفي أعقاب القصف الإسرائيليّ على مخيّم جنين، جدّدت الفصائل الفلسطينيّة دعوتها إلى السلطة الفلسطينيّة لوقف العمليّة الأمنيّة في مخيّم جنين.