وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41,909 شهداء و97,303 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على ما أفادت وزارة الصحة بغزة، الإثنين.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، الإثنين، رشقة صاروخية كبيرة على مدينة تل أبيب ومحيطها، وذلك بالذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، فيما دوت صافرات الإنذار بشكل متكرر في الجنوب ومستوطنات "غلاف غزة" وتل أبيب، لتنذر عن إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان مقتضب إنها "قصفت عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" "M90"، ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا"، بحسب ما ورد في البيان.

والإثنين، أكملت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عامها الأول، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مختلف المناطق في القطاع، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية خوص اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة، وكذلك استهدافها بالعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية.

وتصر فصائل المقاومة الفلسطينية على استهداف التجمعات الإسرائيلية، حتى بعد مرور عام كامل من معركة "طوفان الأقصى"، وصباح الإثنين، تم رصد إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة، بينما تم قصف مدينة عسقلان ومناطق الغلاف برشقة صاروخية.

ويتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف النازحين في كافة المناطق وقصف المناطق المأهولة ونسف المربعات السكنية، وكذلك استهداف كافة المرافق الصحية والمؤسسات الطبية والتعليمية.

وفاقمت الهجمات الإسرائيلية الأزمة الإنسانية لسكان القطاع التي وصلت إلى مرحلة لم يشهدها القطاع المحاصر في تاريخه، وسط صمت دولي.