تقرير: حماس أبلغت حزب الله موافقتها على وقف إطلاق النار وانتظارها رد إسرائيل

تقرير: حماس أبلغت حزب الله موافقتها على وقف إطلاق النار وانتظارها رد إسرائيل

زمن برس، فلسطين:  قال مصدران مطلعان اليوم، الجمعة، إن حركة حماس أبلغت حزب الله موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفي المقابل رحب أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بهذه الخطوة؛ حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وأوضح المصدران، أن وفدا من حماس بقيادة نائب رئيس الحركة، خليل الحية، أطلع نصر الله على أحدث التطورات خلال اجتماع عقد بين الطرفين في بيروت.

وقال أحد المصدرين وهو قيادي في حزب الله، إن إطلاق النار سيتوقف من جانبهم بمجرد سريان أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مكررا تصريحات سابقة بهذا الصدد.

وأضاف "إذا صار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فحتما سيكون في لبنان وقف إطلاق نار من الساعة صفر نفسها".

وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف إطلاق النار بحلول السبت.

وذكر "نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا. إذا كان الرد إيجابيا فعند ذلك سيتم الحديث عن هذه الأفكار بالتفصيل".

وأوضح حمدان أن "القدرات العسكرية للحركة في غزة لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار في الحرب".

وقال حزب الله في بيان بوقت سابق اليوم، إن نصر الله ناقش مع الحية أحدث مستجدات المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وجاء في البيان، أنه "جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا".

وأضاف "كما جرى التباحث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام وأجوائها، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وفي السياق، قالت حركة حماس في بيان لها اليوم، إنه "نؤكد رفضنا لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات تسعى إلى تجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مسمى أو مبرر".

وأضافت أن "إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره".

ودعت حماس كافة الدول العربية والإسلامية إلى "الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها على وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فسادا".