موجة رابعة من كورونا تضرب "إسرائيل".. وإغلاق مرتقب

موجة رابعة من كورونا تضرب "إسرائيل".. وإغلاق مرتقب

زمن برس، فلسطين:  سلطت وسائل إعلام غربية، الضوء على تزايد معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إسرائيل، رغم حملة التطعيم الواسعة في الشهور الماضية، والتي حدت من انتشار الفيروس التاجي، ما سمح برفع الإغلاقات والقيود المفروضة على الإسرائيليين.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "تضاعف معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا، يجعل إسرائيل نقطة ساخنة مجددا". وأظهرت أرقام وزارة الصحة الإسرائيلية، دخول 600 شخص إلى المستشفى في حالة خطيرة بسبب كوفيد-19، وهو أعلى رقم منذ منتصف آذار/ مارس، لافتة إلى أن 103 مريض كانوا يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي.

وأشار تقرير لقناة "الحرة" الأمريكية إلى أن "العلماء لا يزالون يقيّمون كيف تراجعت استجابة إسرائيل الوبائية من نموذج مثالي إلى مخاوف تحذيرية، في وقت أعيدت فيه القيود على التجمعات والأماكن التجارية والترفيهية هذا الأسبوع، وتفكر الحكومة في إغلاق جديد".

وعلى عكس البؤر السابقة للعدوى في التجمعات الأرثوذكسية المتشددة المزدحمة والأقل تلقيحا في إسرائيل، انتشر التفشي الجديد في ضواحي الطبقة الوسطى الملقحة جيدا.

ويخشى الخبراء من أن المعدل المرتفع للعدوى في الاحتلال الإسرائيلي بين متلقي اللقاح الأوائل يشير إلى تضاؤل حماية اللقاح بمرور الوقت، وهو اكتشاف ساهم في قرار الولايات المتحدة يوم الأربعاء بالبدء في تقديم جرعات منشطة للأميركيين اعتبارا من الشهر المقبل.

تلقت الغالبية العظمى من الإسرائيليين الأكبر سنا جرعتين من لقاح فايزر-بيونتك بحلول نهاية شهر شباط/ فبراير، فيما تم تطعيم حوالي 78 بالمئة من السكان الذين يبلغون من العمر 12 عاما فأكثر.

ويُعتقد أن اللقاح يساعد في منع المرض الشديد للمصابين بكوفيد-19، على الرغم من أن بعض البيانات الإسرائيلية تشير إلى احتمال زيادة خطر الإصابة بمرض شديد بين أولئك الذين تلقوا التطعيمات في وقت مبكر.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، البدء في توسيع حملة التطعيم ضد كورونا بالجرعة الثالثة، لتشمل إسرائيليين في سن الأربعين وما فوق.

وشخصت سلطات الاحتلال الصحية عشر حالات للإصابة بطفرة "إي واي 3" من فيروس كورونا، وهي سلالة من طفرة دلتا المنتشرة في دول عدة، منها الولايات المتحدة.