مؤخرة ميشيل أوباما موضع جدل

واشنطن: خطف السناتور الجمهوري الأميركي المخضرم جيم سنسينبرينر اهتمام الإعلام العالمي، بتصريحات علّق فيها على حجم مؤخرة سيدة الولايات المتحدة الأولى ميشيل أوباما.

وكان سنسينبرينر قد سُمع وهو يدلي برأيه الصريح في قوام أوباما خلال محادثة هاتفية له عبر هاتفه المحمول في قاعة الانتظار في مطار ريغان، واشنطن دي سي، حين كان يروي وقائع محادثة بينه وبين إحدى الحاضرات في حفلة دينية خيرية، أغدقت الثناء على ميشيل أوباما وعلى أعمالها الخيرية.

ولكن لوحظ أن سنسينبرينر (67 عامًا) بدأ يرفع صوته، وكأنه يقصد إسماع كل الحاضرين، وقال: "إنها تلقي علينا بالمحاضرات بمناسبة وبدونها عن النظام الغذائي الصحيح، مع أنها ذات مؤخرة ضخمة هي نفسها"

وميشيل (47 عامًا) التي تُخضع نفسها لتمارين رياضية يومية قاسية، تتصدر حملة قومية تحت شعار «فلنتحرك»، تهدف إلى محاربة البدانة خاصة في أوساط الأطفال.

وتشمل هذه الحملة، التي استضافتها في البيت الأبيض لمجموعات من صغار السنّ الذين يشاركون في مختلف الفعاليات، تمارين رياضية وبرامج توعية وهكذا دواليك.

وتكمن خطورة التعليق الذي صدر من السيناتور المعروف ببدانته المفرطة، في أنه ينطوي على اتهام سيدة أمريكا الأولى بازدواج المعايير، فهو يقول ضمناً إنها تشغل نفسها بالجسم السليم للأمّة، بينما هي نفسها ذات قوام سمين، وبالتالي فهي ليست أهلاً لمهمتها التي اختارتها لنفسها.

وتلقفت الصحافة الأميركية والغربية عمومًا النبأ فورًا، فصنعت من تلك الانتقدات جزءًا لا يستهان به من عناوينها الرئيسة. ليتحول الأمر إلى فضيحة سياسية تلقفها معسكر الحزب الديمقراطي بسرور.

واضطر السناتور الجمهوري مع هذه الحال، إلى الإدلاء بتصريح جديد أشار فيه إلى أن الأمر كله مجرد مزحة بريئة، لا يقصد منها الإساءة بأي شكل إلى السيدة الأولى، وأكد أنه سيسعى إلى الاتصال بها لتقديم اعتذاره شخصيًا.

إيلاف