هكذا نجا "الرئيس عرفات" من محاولة اغتياله في القدس

أبو عمار

زمن برس، فلسطين: كشف الكاتب والمحلل الإسرائيلي رونين بيرغمان  للمرة الأولى، عن فصلٍ من فصول عمل الموساد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وذلك عبر عمله على اختراق التجمعات والفصائل الفلسطينية من خلال عمليات استخبارية طويلة الأمد، وزرع عملاء يهود، على شكل عرب ومسلمين، ومنتمين للفصائل الفلسطينية، حتى أن بعضهم تزوج من فلسطينيات وأنجب أولاداً في سنوات الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

وروى بيرغمان لصحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل حول محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الراحل ياسر عرفات، عام 1967، حيث قام أحد العملاء بإرسال معلومة حول وجود عرفات في أحد المنازل في بلدة بيت حنينا شمال القدس.

وحول سبب فشل العملية قال بيرغمان إن الشاباك نجح في رصد المنزل والتأكد من وجود عرفات فيه، لكن عرفات نجل في الهرب بعد أن تنكر بزي امرأة على حد قوله.

وقال بيرغمان إن الموساد كان قد رصد الاجتماع الأول لقادة حركة فتح عام 1964 والذي خططوا فيه كي يشطبوا إسرائيل عن الخارطة، وأن رصد الاجتماع كان بواسطة جاسوس يدعى أوري يسرائيل، والذي كان يعمل تحت اسم عبد القادر.

حرره: 
م.م