زوجة زكارنة تناشد الرئيس للكشف عن مصير زوجها

زوجة زكارنة

زمن برس، فلسطين: حملت زوجة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية السابق بسام زكارنة، رئيس الوزراء رامي الحمد الله المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها، الذي قالت إنها لم يعد للمنزل منذ صباح أمس، وأن الأجهزة الأمنية جاءت لاعتقاله ولم تجده.

وناشدت زوجة زكارنة الرئيس محمود عباس لوقف الإجراءات المتخذة بحق زوجها، والمتمثلة بإحالته للتقاعد وإصدار أمر باعتقاله، على حد قولها.

ودعت زوجة زكارنة الرئيس للضغط على الأجهزة الأمنية كي تعلن مصير زوجها وسبب حضورها للمنزل من أجل اعتقاله".

وقالت زوجة زكارنة في مناشدة نشرتها عبر صفحتها على الفيسبوك" الاخ الرئيس لا اطلب منك تجاوز اي مخالفة لزوجي للقانون وانا متاكد انه لم ولن يتجاوزه ولكن ما اطلبه ان يكون للطرف الاخر وهو زوجي الحق في سماع التهم أمامكم والاجابة عليها،قبل معاقبته بالتقاعد والاعتقال والذي هو قرار صدر من الحكومة وابلغت به الأجهزة وحضرت للمنزل ، فقد لفقوا التهم لكل المعلمين وظهر لكم انها غير صحيحة واليوم لزوجي وللاسف يقوموا بذلك دون ان يحاسبوا بعد ان أصبحت الامور واضحة".

وأضافت:" نفي وجود زوجي خطير والاخطر ان الأجهزة لم تنفي ان هناك قرار لاعتقاله.... والنتيجة زوجي مختفي وغير معلوم لنا مصيره".

كما ناشدت زوجة زكارنة المعلمين والموظفين للدفاع عن زوجها.
 

حرره: 
م.م