عائلة اشتيوي: ابننا قتل في تصفيات داخلية بكتائب القسام

القسام

زمن برس، فلسطين:  قالت عائلة القيادي في كتائب القسام محمود رشدي شتيوي والذي أعلنت الكتائب إعدامه مساء اليوم، إن ابنها بريء من التهم التي نسبت إليه في بيان كتائب القسام الذي أعلن إعدامه لاقراره بتجاوزات "أخلاقية وسلوكية" إضافة إلى الاتهامات التي وجهت له من مصادر غير رسمية قالت إنه أدين بالتعامل مع الاحتلال.

وقالت العائلة إن ما حصل هو تفصيات داخلية داخل كتائب القسام كان ضحيتها ابنها، رافضةً ما وصفتها بحملة التشويه التي تعرض لها ابنها، متهمةً كتائب القسام بالوقوف وراءها.

وقالت العائلة في بيانٍ صدر عنها إن اختفاء ابنها قبل عام جاء بعد خلافاتٍ مع مسؤوله المباشر في كتائب القسام.

وأضافت العائلة أنها تواصلت خلال الفترة الماضية مع قيادات كثيرة وكبيرة من حركة حماس، من بينها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل من أجل إنهاء قضية ابنها.

واتهمت بثينة اشتيوي شقيقة القيادي الذي تم إعدامه، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعل هنية بشكل مباشر بالاعتداء على القانون وتنفيذ جريمة قتل بشكل مباشر، داعيةً جمعيات حقوق الإنسان للتدخل العاجل والتحقيق في هذه القضية. 

وفيما يلي بيان العائلة ومجموعة من الوثائق التي نشرتها : 

حرره: 
م.م