ترجمة محمد أبو علان

زمن برس، فلسطين: بثت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي تقريراً يظهر اقتحام قوة من جيش الاحتلال لأحد المدارس في مدينة نابلس، والدخول إلى أنفاق تاريخية تحتوي شبكة المياه الأرضية على عمق 20 متراً.

وجاء في التقريرأن"  التفتيش السري في مدينة نابلس، كشف عن تحدي جديد أمام الجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحدي يواجهه الجيش منذ سنوات في قطاع غزة، اليوم يظهر خطر جديد مختلف بالشكل في البنية التحتية تحت الأرض في مدينة نابلس".

وأضاف" التقرير أن الهدف من التفتيش الذي قامت به وحدة جفعاتي في نابلس التعرف على الدعامة الأساسية التحتية في المدينة".

وقائد ما يسمى بوحدة ” السامرة” في جيش الاحتلال" أن الهدف تعقب نابلس التحت أرضية، والبحث عن نقاط التواصل بين الشبكات التحت أرضيه في المدينة، ففي المواجهات يمكن للعدو الاختباء فيها".

وتتابع القناة الثانية القول:" المؤرخ “زئيف إيرلخ” مهتم للتعرف على الموضوع من الناحية الأثرية، وإن كانت الشبكة التحت أرضية تنقل مياه المجاري أم مياه نظيفة،الدمج بين الجوانب الأثرية والأمنية يشغل الجنود مؤقتاً".

وقال نائب قائد وحدة جفعاتي في هذا المجال:" نحن ننظر للموضوع من الناحية الأمنية، ولكن هنا يوجد الكثير من الآثار، الحرارة والرطوبة مرتفعة، ويوجد القليل من الهواء، ولكن المكان ليس مهجور هنا، أسلاك كهرباء ولمبات في المكان، وهذا إشارة إلى أن زوار آخرين كانوا هنا غيرنا، الجنود اصطدموا بعوائق خلال عملية البحث لم يكن بالإمكان تجوازها”.

في صورة تقديرية من سنوات سابقة، تم العثور على مختبرات متفجرات، وعلى مسافات مفخخة، ومربوط المكان بشبكة كاميرات.

ضابط في وحدة جفعاتي قال" حتى الآن الإرهاب لم يستخدم هذه المساحات، إلا إنه علينا الاستفادة من التحديات التي واجهتنا في عملية الجرف الصامد، فالتحديات متشابه".