سيقدم متحف الفن المعاصر في مركز بومبيدو في باريس معرضاً ملفتاً حول الطابع الحديث للرسام إدفارد مونك، مع التركيز على أعماله في القرن العشرين واستخدامه للتصوير لإلقاء ضوء جديد على نتاج الفنان النرويجي.

وسيستند المتحف في معرضه على 140 عملاً للفنان، بينها أكثر من 60 لوحة و50 صورة فوتوغرافية وتركيبات ورقية وأفلام قصيرة ملفتة ومنحوتات نادرة.

وستأتي غالبية الأعمال في معرض "أدفارد مونك العين الحديثة" من متحف أوسلو الوطني ومتحف مونك في العاصمة النرويجية الشريك الرئيسي في المعرض، ومتحف بيرغن للفنون، وفقاً لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء.

وأوضحت أنجيلا لامب وكليمان شيرو مفوضا المعرض الذي يبدأ غدا الأربعاء وحتى يناير/كانون الثاني: "أردنا أن ننوع الصورة التي لدى الرأي العام عن مونك وهي صورة رسام الحصر النفسي والكآبة والتقوقع على الذات المهتم فقط بالتعبير عن مكنوناته".

وسيعطي المعرض أيضا لمحة سريعة عن مونك من خلال أعمال رائعة مثل "المراهقة" (1894) و"فتيات على جسر" (1901) التي نادرا ما تعرض في الخارج والتي وافق متحف أوسلو الوطني على إعارتها بشكل استثنائي.

يُذكر أن مونك كان يصنف فنانا من نهاية القرن الـ19 من أتباع الرمزية أو رائد التيار التعبيري، وولد عام 1863 وتوفي في 1944