هنية: لا نحضر لحرب وإن فرضت علينا سندافع عن أنفسنا

هنية

زمن برس، فلسطين: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، "إننا لسنا بوارد التحضير لحرب من جانبنا لكن إن فرضت علينا فشعبنا قادر على الدفاع عن نفسه".

وأضاف هنية خلال حفل أقامته الحركة لتكريم الصحفيين الحاصلين على جوائز دولية لعام 2015، اليوم السبت، أن هناك موجة إعلامية متجددة من الإعلام الإسرائيلي ضد غزة والتلويح بلغة تشبه لغة ما قبل الحروب السابقة، داعياً الإعلام الفلسطيني لأن يعرف ويدرك نقاط القوة الفلسطينية ويواجه الحرب النفسية والإعلامية التي يشنها الاحتلال على شعبنا في غزة والضفة.

وأشار إلى أن هناك جريمة كبرى وحرباً بلا مدافع وبلا أزيز رصاص وهي الحصار على قطاع غزة الذي هو أخطر من المدفع والرصاصة والطائرة، مبيناً أنه مستمر على غزة منذ 10 سنوات، في ظل انشغال الشعوب بهمومها.

وتابع: نقول لإعلامنا انتبهوا مجدداً على غزة، ونحن نؤكد جاهزيتنا الكاملة وبحث كل الصيغ التي من شأنها التخفيف من معاناة شعبنا وتكسر الحصار وتفتح الآفاق أمامه.

ودعا هنية وسائل الإعلام إلى العمل على حماية الجبهة الداخلية وتماسكها، لأن حجم الإعلام المضاد كبير حيث يعمل على مدار الساعة ويحاول ضرب الشعب ويحاول تبهيت عناصر القوة وإنجازات المقاومة في الحروب الماضية، مشدداً على الدور العظيم الذي يلعبه الإعلام الوطني المسؤول بكل تفريعاته يشكل رافعة للانتفاضة المجيدة، ويلعب دوراً في إيقاد جدوتها ومواجهة محاولات قتلها.

وأكد هنية على ضرورة تسليط الضوء أكثر على واقع القدس والضفة وفصول الانتفاضة المباركة أكثر، خاصة في ظل محاولات تجاوز الانتفاضة وإعادة عقارب الساعة للوراء، وإبقاء الشعب تحت سقف النوايا الحسنة الإسرائيلية التي لا وجود لها.

وفي سياق أخر، أكد أن حماس تجري حوارات معمقة مع الفصائل حول كل الصيغ لفتح معبر رفع بمسؤولية، والتوصل إلى ما يصب في مصلحة الشعب بعيداً عن المصالح الحزبية.

ونوه هنية إلى اللقاءات التي تجري بين فتح وحماس، مشيراً إلى أن ما فيها ليس بكيفية الاتفاق على المصالحة بل تطبيق الاتفاقات الموقعة لما يفرضه الواقع الوطني والضفة وغزة والقدس وما يفرضه واقع شعبنا.

 

حرره: 
د.ز