أطباء بريطانيون يدعون نقابة الأطباء العالمية إلى إخراج إسرائيل من المنظمة

زمن برس، فلسطين: توجه أطباء بريطانيون مؤخرًا إلى نقابة الأطباء العالمية بطلب إخراج نقابة الأطباء الإسرائيليين من المنظمة.

وقال ممثل نقابة الأطباء في إسرائيل الدكتور زئيف فيلدمان خلال مداولات أجريت ضمن جلسة للجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست حول المقاطعة الأكاديمية للمؤسسات العلمية الإسرائيلية: "سيف المقاطعة مرفوع على المؤسسات العلمية الطبية في إسرائيل. نحن في خطر كبير. المجلات الطبية البريطانية تبنت فكرة الرسائل التي تصل إلى إدارة الصحف والمجلات والتي تتضمن حملة ضد الأطباء الإسرائيليين بدعوى أنهم يقومون بتعذيب المرضى الفلسطينيين".

وقال رئيس لجنة رؤساء الجامعات في إسرائيل ورئيس معهد التخنيون للعلوم التطبيقية، البروفيسور بيرتس لافيه خلال المداولات بالكنيست: "لا يوجد لدينا أي ادعاءات ضد القيادات الأكاديمية في العالم. مشكلتنا هي في الحرم الجامعي. في البداية كان ذلك في الحرم الجامعي لبعض الجامعات الهامشية، وسريعا انتقل ذلك وانتشر داخل الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية" حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وبحسب أقواله فإن "الطلاب الجامعيين الذي ينكشفون لمثل هذه النشاطات سيكونون النواب المستقبليين في برلمانات بلدانهم، وهنا الخطر الأكبر للمدى البعيد. اتحاد الأنثروبولوجيين الأمريكية كتب في تقريره أن جامعات إسرائيل هي جامعات ابرتهايد. وقرر هذا الاتحاد إجراء استفتاء حول مقاطعة المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل. علينا أن نصل إلى 12 ألف عضو في الاتحاد. هذه عوارض، وإذا لم نتحرك سوف تنتشر هذه العوارض. يجب أن يكون هناك عنوان واحد لتركيز الموضوع".

وقال ممثل جامعة أريئيل عضو الكنيست السابق يغئال كوهين أورغد: "لدينا مشكلة حقيقية مع حكومات، بما في ذلك حكومات غربية تدفع باتجاه تفعيل المقاطعة. لدينا تعاون مع باحثين فلسطينيين بهدف تحسين جودة المياه في يهودا والسامرة. الدول الأوروبية تضغط باتجاه عدم تخصيص أموال لصالح هذه الأبحاث".

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست أوري مكلاف: "لا شك أن ظاهرة المقاطعة الأكاديمية تتوسع وهناك علاقة بين ذلك وبين المقاطعة الاقتصادية والاستهلاكية لإسرائيل. يوجد للمقاطعة الاقتصادية والتجارية سياق سياسي مقابل ذلك فإن المقاطعة الأكاديمية تحقق تأثيرا أقوى". وأضاف عضو الكنيست نحمان شاي: "يقلقني أن BDS لا تتوقف وهي في تطور دائم. حكومات إسرائيل لم تجد بعد الحل الأمثل لذلك".

حرره: 
م . ع