أبرز ما جاء في خطاب الرئيس عباس

زمن برس، فلسطين: قال الرئيس محمود عباس إنه لن يسمح بانهيار السلطة الفلسطينية، ولن يسمح بأن يستمر الوضع القائم.

وأضاف "لن نسمح بأن يستمر الوضع القائم، ونحن من جانبنا ملتزمون بكل شيء ولكن هم غير ملتزمون، ولكن رغم ذلك نحن لا زلنا نمد يدنا لإسرائيل، ورغم كل هذه المآسي، ليس أمامنا إلا السلام وإلا المفاوضات السلمية للوصول إلى "حل الدولتين".

وقال الرئيس عباس، "إسرائيل تعتدي علينا، ونحن غير قادرين أن نرد عليهم، ولا نريد أن نرد عليهم، "بدنا نحمي شعبنا من خلال المؤسسات الدولية".

وأضاف، "الحل المطلوب هو دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان بجانب بعضهما البعض، وفق حدود 67، و"القدس الشرقية" عاصمة لفلسطين، من يرفض هذا لا يريد السلام، وليعلم الجميع أنه ما دام لا يوجد حل لن يكون هناك حل في أي مكان في العالم، وعندما يتم حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك إرهاب ولا تطرف ولا داعش ولا جبهة نصرة".

وطالب الرئيس عباس لعقد مؤتمر دولي ينتج عنه لجنة من أوروبا والدول العربية وأي دول في العالم لحل القضية الفلسطينية، وقال: "الأزمة الليبية انتهت والسورية يجري حلها والايرانية انتهت، ولكن نحن لماذا لا يريدون حل قضيتنا ؟"، مطالباً بمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال.

وأشار الرئيس عباس إلى أن "المجتمع الدولي حل كل القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة، بينما القضية الفلسطينية لم تحل بعد، وقال: "انتهت كل القضايا الدولية ولكن نحن لماذا لا يريدون حل قضيتنا ؟".

وحول العلاقة بحركة حماس أوضح عباس إنه "منذ ٨ سنوات للآن ونحن نقول أننا نريد حلا مع الأخوة في غزة، ما هو المطلوب؟ لا يريدون حكومة وحدة وطنية ولا يريدون انتخابات، وكل اقتراح كنا نقدمه لهم كانوا يقولون نريد أن ندرسه، إلى متى؟".

وحول معبر رفح قال عباس "إن السلطات المصرية حرة إذا أغلقت المعابر فهذه أرضها ومن حقها أن تفعل فيها ما تشاء".

وأشار عباس إلى أنه مع السعودية في كل ما قامت به وفعلته، "وهي عندما أنشأت التحالف ضد الإرهاب انضممنا إليه لأننا ضد الإرهاب والعنف والتطرف".

حرره: 
م . ع