هل سيكمل النزول القطبي طريقه إلى فلسطين؟

نزول قطبي

زمن برس، فلسطين: أفاد موقع طقس فلسطين بأن النماذج العددية المتخصصة في رصد تغيرات حالة الطقس، ما زالت غير متفقة حول مصير النزول القطبي الهائل الذي يظهر عبر الخرائط الجوية ممتداً عبر روسيا صوب تركيا وشرق أوروبا بشكل عام، لكنها تتفق على وصول النزول إلى هذه النقطة.

وأضاف طقس فلسطين أن النماذج تختلف فيما بينه حول وجهة ذلك النزول القطبي، وما إذا كان سيمتد ليغطي منطقة بلاد الشام أم لا.

وأضاف طقس فلسطين بأنه من المرّجح حتى الآن أن النزول القطبي سيقترب من المنطقة ، ولكن لا يعرف حتى الآن هل سينجح في التعمق لجنوب بلاد الشام أم يكتفي بالمرور فوق حلب وإدلب والإسكندرون ؟! تبدو هذه الإجابة صعبة حتى الآن ، وينبني على ذلك اختلاف هائل في التوقعات ، حيث ما زالت هناك تحديثات جوية حاسمة في اليومين المقبلين بمشيئة الله ،وما تزال كل الاحتمالات مفتوحة ( سلباً أو ايجاباً ) مع العلم أن تغييرات بسيطة في المنظومة الجوية كفيلة بحصول تطورات مفاجئة ، وهذه التغييرات البسيطة هي المحور الذي تختلف عليه النماذج لغاية الآن .

وفيما يلي نص التقرير كاملاً كما ورد عبر موقع "طقس فلسطين" 

طقس فلسطين - م.محمد جانم : لا زالت النماذج العددية غير متفقة حتى اللحظة حول مصير النزول القطبي الهائل الذي يظهر عبر الخرائط الجوية ممتداً عبر روسيا صوب تركيا وشرق أوروبا بشكل عام ، حيث تتفق معظم النماذج على وصول هذا النزول القطبي الى هذه النقطة ، لكنها تختلف بعد ذلك حول وجهته ، وسبب هذا الاختلاف هو عاصفة أطلسية عملاقة تمتد من الشمال مروراً بالجزر البريطانية وامتداداً الى فرنسا وإسبانيا ، ويفصل بين النزول القطبي الروسي وبين العاصفة الأطلسية مرتفع جوي ضيق يخترق أوروبا الى شمال اسكندنافيا في مشهد غير مألوف ، وبسبب الامتداد الى الشمال كثيراً ، تظهر بعض النماذج الجوية "خلخلة "في جنوب هذا المرتفع ، وبالتالي أظهرت بعض الخرائط  أن عاصفة الأطلسي قد تسرق النزول القطبي الروسي قبل وصوله إلينا ، في حين تقلل بعض النماذج الأخرى من هذه الاحتمالية وتتوقع أن يستمر سلوك النزول القطبي نحو منطقة بلاد الشام رغم الانحراف الجزئي المتوقع بسبب عاصفة الأطلسي .

ما المرّجح نتيجة ذلك ؟
المرّجح حتى الآن أن النزول القطبي سيقترب من المنطقة ، ولكن لا يعرف حتى الآن هل سينجح في التعمق لجنوب بلاد الشام أم يكتفي بالمرور فوق حلب وإدلب والإسكندرون ؟! تبدو هذه الإجابة صعبة حتى الآن ، وينبني على ذلك اختلاف هائل في التوقعات ، حيث ما زالت هناك تحديثات جوية حاسمة في اليومين المقبلين بمشيئة الله ،وما تزال كل الاحتمالات مفتوحة ( سلباً أو ايجاباً ) مع العلم أن تغييرات بسيطة في المنظومة الجوية كفيلة بحصول تطورات مفاجئة ، وهذه التغييرات البسيطة هي المحور الذي تختلف عليه النماذج لغاية الآن .

 

حرره: 
م.م