زمن برس، فلسطين: أفادت القناة العبرية الأولى أن “عملية اغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار تمّت بواسطة قاعدتي إطلاق صواريخ في إسرائيل وليس عبر طائرات حربية”.

قادة إسرائيليون وصفوا إطلاق صاروخ استهدف مبنى سكني في منطقة جرامانا شرق دمشق، كان يرتاده القنطار خلال تواجده في سوريا بالعملية المعقدة.

وقالت إسرائيل عن اغتيال القنطار إنها بذلك أغلقت الحساب، ويأتي ذلك كأوّل تعليق يؤكّد مسؤولية إسرائيل عن العملية التي استهدفت القنطار،

في ذات السياق، أشار عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “المعسكر الصهيوني”، إيال بن رؤوفين، إلى أنّ “إسرائيل تستعد لردّ فعل حزب الله بعد اغتيال القيادي سمير القنطار”، مضيفاً: “على الأرجح ردّ فعل كهذا إذا حدث، سيكون مدروساً وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة”.

وتابع رؤوفين، الذي شغل سابقاً منصب قائد “الجبهة الشمالية” للجيش الإسرائيلي، إنّ “المسؤولين في الجيش والاستخبارات وسلاح الجو وآخرين، يستحقون كلّ المديح بعد تصفية القنطار في هذه العملية العسكرية الشائكة والمعقدة”.

وذكرت صحيفة رأي اليوم أنه فيما يستقبل حزب الله التعازي في الضاحية الجنوبية لبيروت، يترقب الجميع إطلالة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء اليوم الساعة الثامنة والنصف ليعلق على العملية. ويحدد موقف حزب الله وإن كان سوف يقدم التزاما بالرد عليها